نشر الحاخام يعقوب هرتسوغ الذي يطلق على نفسه لقب “الحاخام الأكبر للمملكة العربية السعودية”، صوراً لنفسه وهو يرتدي الزي العسكري للاحتلال ، موضحا أنه يستعد للقتال في مواجهة عملية طوفان الأقصى، واقتحام غزة.
وبدا الحاخام هرتسوغ في إحدى الصور وهو يرتدي الزي العسكري، ويقف إلى جانب عدد من ضباط وعناصر الاحتلال الإسرائيلي.
ونشر الحاخام الإسرائيلي المقيم في السعودية، هذه الصور السابقة له أثناء خدمته في جيش الاحتلال، تزامنا مع الأحداث الأخيرة وهجوم المقاومة القوي ضد الاحتلال، تفاعلا منه مع الأحداث.
لأول مرة الجيش الإسرائيلي يعترف بوجود علامات أو مؤشرات على عملية “طوفان الأقصى”
وولد هرتسوغ في الولايات المتحدة، ومكنته جنسيته المزدوجة بالعيش كإسرائيلي أمريكي في السعودية بصورة عادية، على الرغم من عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية بين السعودية والدولة الصهيونية.
وفي أكتوبر 2021 زار “يعقوب يسرائيل هرتسوغ” السعودية لأول مرة، وحرص على التقاط عشرات الصور في عدة أماكن، ونشر فيديو لنفسه في عدة مناطق بالمملكة، ومنها مقطع أظهره وهو يرقص مع تاجر سعودي.
تكررت زيارته للسعودية حتى وصلت في شهرين إلى عشرات الزيارات، منها 5 زيارات في شهور صيف 2021، وظل يروج لنفسه علي أنه ممثل الجالية اليهودية في السعودية مع أنه لا توجد جالية يهودية أصلا، وقال صحفي اسرائيلي إنه افتتح مكتبا للديانة اليهودية في الرياض، وهو ما لم تؤكده السعودية.
وحتى صباح الخميس، قُتل أكثر من 1200 فلسطيني وأصيب 5600 ونزح نحو 339 ألف؛ جراء غارات إسرائيلية مكثفة على القطاع الفلسطيني، وفقا لوزارة الصحة والأمم المتحدة.
فيما قُتل 1330 إسرائيلي في هجمات على مستوطنات غلاف غزة وأصيب 2300 آخرين، فيما أسرت “حماس” أكثر من مئة إسرائيلي، بحسب هيئة البث الحكومية.
وأكدت “حماس” أنها لن تتفاوض بشأن مصير الأسرى طالما تواصل إسرائيل شن حربها على غزة، عبر عملية “السيوف الحديدية”، وترغب الحركة في مبادلتهم مع أكثر من 5 آلاف فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.
ويعيش في غزة أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة للغاية؛ جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ أن فازت “حماس” بالانتخابات التشريعية الفلسطينية في 2006.