عبد المجيد رشيدي
دخل خبير العناية بالوجه والجسم الشاب مهدي بوجماعي، إلى عالم التجميل في سن مبكرة، وفي فترة قليلة استطاع أن يلمع إسمه في هذا المجال الذي تزداد معه حدّة المنافسة يوما بعد يوم، ليعرف في أوساط زبوناته وزبنائه بفنان التجميل، فهذا الشاب الذي بنى نفسه بنفسه يحرص على إتقان عمله، ويعتبر أنّ النجاح لا يأتي من فراغ بل هو ثمار جهود مضنيّة تستمر لسنوات، وبقدر ما الوصول إليه أمرا صعبا، حيث تكمن الصعوبة الأكبر في المحافظة على هذا النجاح، وعدم العودة إلى الوراء، وأن التميّز يكمن في عدم التقليد أو التشبّه بأحد، لأنّ الابتكار غير المسبوق هو الذي يجذب المرأة عموما والزبناء على وجه الخصوص.
مهدي بوجماعي مغربي عاش في باريس، والآن هو يعمل في مركزه بالدار البيضاء منذ أكثر من عام، لأن جذوره هنا، أسس مهدي شريط الابتسامة في باريس لمدة 7 سنوات بالقرب من الشانزليزيه، ثم بعد ذلك طور خدماته في تحسين الجيل الجديد من العناية بالوجه والجسم، كما قام بتصدير مشروعه إلى المغرب لسبب بسيط هو أن النساء المغربيات يكرسن وقتا ومالا لجمالهن أكثر من النساء الغربيات، وقد أسس مركز Casablancare مع 6 خدمات رئيسية.
وقد حقق مهدي بوجماعي، شهرة كبيرة في وقت قياسي، حيث أن بصمته الخاصة والمتفردة جاءت من حرفيته وإبداعه في هذا العالم المليء بالألوان، وقد برع مهدي البالغ 31 عاما في فنون تبييض الأسنان، والوجه، هيدرا فيشل، إبرة دقيقة، وفي ما يخص الجسم الكولومبي لشد الجسم، علاج مضاد للسيلوليت، تنحيف وإزالة الشعر بشكل دائم، عن طريق ليزر ديود، هذه العلاجات مخصصة بشكل أساسي للنساء، وأيضا للرجال، ولا سيما علاجات الوجه أو ترقق الأسنان أو تبييضها.
وفيما يخص المركز فهو في تطور مستمر حيث أن التكنولوجيا تتطور وتهتم به، يقول الخبير مهدي بوجماعي : “أريد الأفضل لزبنائي قبل كل شيء، وأن نضع أنفسنا بعيدا عن المنافسين الآخرين لأن لدينا بروتوكول علاج كامل جدا (العلاج بالضوء، ديرما بلانينج، فابوزون، ترددات الراديو …) كما نستخدم أفضل الماركات الفرنسية أو الكورية في العالم وهي N1، نحن موجودون في منطقة راسين بالقرب من شارع المسيرة الخضراء، إنها عبارة عن خزانة بها 4 غرف ذات 4 موضوعات مختلفة الكونتورينغ والهالايتنغ، فأظهر موهبة فريدة في تغيير تقاسيم الوجه، لتكون الإطلالة النهائية للمرأة فائقة الجمال.