نجاح الدبلوماسية المغربية بعد سنة من القطيعة..وزير العدل الجزائري بالمغرب لهذا السبب

0
194

في إطار التحضير للقمة العربية المقبلة، أعلنت وزارة الخارجية المغربية، الأربعاء، أنه سيتم استقبال وزير العدل الجزائري الذي سيحل بالمملكة حاملا دعوة لحضور القمة العربية المقرر عقدها بالجزائر العاصمة في شهر نوفمبر القادم.

وكانت  الجزائرية، قررت مبعوثين رفيعي المستوى إلى العواصم العربية، لتسليم دعوات  لحضور المؤتمر  لقادة الدول الأعضاء بجامعة الدول العربية.

وفي هذا السياق تقرر إيفاد وزير العدل الجزائري إلى المغرب،  والمملكة العربية السعودية والأردن ، في حين سيسلم وزير الداخلية  الجزائري الدعوة نفسها  لتونس وموريتانيا .

وأوضحت الوزارة في بلاغ لها، بأنه في إطار التحضير للقمة العربية “قررت السلطات الجزائرية إيفاد عدد من المبعوثين إلى العواصم العربية، حاملين دعوات لجميع قادة الدول الأعضاء بجامعة الدول العربية”.

وأضافت أنه “سيتم إيفاد وزير العدل الجزائري إلى المغرب، بعد المملكة العربية السعودية والأردن، في حين سيسلم وزير الداخلية الدعوة نفسها إلى القمة لتونس وموريتانيا”.

وختمت مبرزة أنه “في هذا السياق سيتم استقبال وزير العدل الجزائري بالمغرب”. 

يأتي حلول وزير العدل الجزائري بالمملكة لتسليم دعوة حضور القمة العربية في الوقت الذي لا تزال العلاقات الدبلوماسية بين البلدين مقطوعة منذ أزيد من سنة.

يذكر أن خلافات حادة تحكم علاقات الجزائر بالمغرب، أهمها حول ملف الصحراء المفتعل من النظام الجزائري، ويوم أمس وجه ما يسمى بالمبعوث الجزائري الخاص للصحراء، ودول المغرب العربي، السفير عمار بلاني انتقادات لادغة للمغرب واتهمها بمحاولات إفشال انعقاد القمة العربية.

وجاء ذلك ردا على اتهام وجهه وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، إلى الجزائر بـ “محاولة زرع الانقسام والميول الانفصالية” على ضوء اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة.

وأعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، الثلاثاء، أنه “تم الاتفاق نهائياً خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب على عقد القمة العربية المقبلة في الجزائر في 1 و2 نوفمبر المقبل”، مؤكداً أن “لا صحة للحديث عن احتمالات تأجيل القمة أو نقلها أو غيره”.

وشدد أبو الغيط في مؤتمر صحافي، بعد اختتام مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية في دورته الـ158، على “أهمية قمة الجزائر”، مشيراً إلى أن “آخر قمة عربية عقدت في 2019، أي مضى أكثر من 3 سنوات على عقدها”.

كما أكد وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، ضرورة عقد القمة العربية “على أساس الالتزام بالمسؤولية بعيداً عن أي حسابات ضيقة”.

وخلال مشاركته في اجتماع وزراء الخارجية العرب، قال بوريطة إن “السياق الدولي والعربي يستدعي عقد القمة المقبلة.. وتوطيد الثقة اللازمة”.

وفي مارس الماضي، أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط موافقة وزراء الخارجية العرب بالإجماع على عقد القمة على مستوى الرؤساء في الأول والثاني من نوفمبر المقبل بالجزائر.

وكانت الجزائر قد أعلنت قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب في أغسطس من العام 2021 بسبب الخلافات حول ملف الصحراء المغربية والتقارب الأمني بين المغرب وإسرائيل.