نعيم قاسم: حزب الله بجهوزية كاملة ولن تؤثر الاتصالات “لضمان عدم تدخلنا في الحرب ضد إسرائيل”

0
264

أعلن نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم الجمعة جهوزية حزبه “متى يحين وقت أي عمل” للتحرك ضد إسرائيل دعماً للفلسطينيين في قطاع غزة، في ظل الحرب بين الدولة العبرية وحركة حماس.

وقال قاسم خلال تظاهرة دعا إليها حزب الله في معقله في الضاحية الجنوبية لبيروت “نحن كحزب الله نساهم في المواجهة وسنساهم فيها ضمن رؤيتنا وخطتنا، نتابع خطوات العدو ولدينا جهوزية كاملة ومتى يحين وقت أي عمل، سنقوم به”.




وأضاف “حزب الله يعرف واجباته تماماً ونحن حاضرون وجاهزون بجهوزية كاملة ونتابع لحظة بلحظة”، موضحاً “لن تؤثر الاتصالات في الكواليس التي جرت معنا من قبل دول كبرى ودول عربية ومبعوثين من الأمم المتحدة بشكل مباشر و غير مباشر، يطلبون منا ألا نتدخل في المعركة”.

وأكد أنه “لا تهمنا بوارجكم ولا تُخيفنا تصريحاتكم وسنكون لكم بالمرصاد لتبقى المقاومة”، مشددا على أن “حزب الله يعرف واجباته جيدا ويتابع خطوات العدو ومتى يحين وقت أي عمل سيقوم به”.

وأضاف: “نتابع خطوات العدو ولدينا جهوزية كاملة ومتى يحين ‫وقت اي عمل سنقوم به.. حزب الله يعرف واجباته تماما ونحن حاضرون ‫بجهوزية كاملة ونتابع لحظة بلحظة ولن تؤثر الاتصالات في الكواليس “.

ولفت قاسم إلى أن “عملية طوفان الأقصى ناجحة بكل المعايير وهي عملية تأسيسية ومحطة تاريخية استثنائية ومضيئة ستكون خالدة للمستقبل وستكون معلما أساسيا لكل المقاومين والأحرار… نحن في زمن الانتصارات ولسنا في زمن الهزائم ‫وتوقعوا كل شيء”.

بدوره، لم يعلق الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله حتى الآن على عملية حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) التي انطلقت السبت الماضي أو حرب إسرائيل على غزة.

وكان نصر الله التقى اليوم الجمعة في بيروت وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الذي قال إن جرائم إسرائيل بحق الفلسطينيين ستلقى ردا من حلفاء طهران في المنطقة، وعلى إسرائيل تحمل العواقب.

وتشهد المنطقة الحدودية في لبنان تصعيدا منذ بدء عملية “طوفان الأقصى” يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري حينما توغل مقاتلو حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في مناطق إسرائيلية، بالتزامن مع إطلاق آلاف الصواريخ باتجاه إسرائيل، وردّت إسرائيل بشن غارات مكثفة على قطاع غزة.

وشارك أكثر من ألف شخص في التظاهرة التي دعا لها حزب الله حاملين الأعلام الفلسطينية ورايات الحزب، ولافتات كُتب عليها “لبيك يا غزة”. كما هتف البعض “يا نصرالله يا حبيب اضرب اضرب تل أبيب”.

وأطلقت حماس في السابع من أكتوبر، عملية “طوفان الأقصى” التي توغل خلالها مقاتلوها في مناطق إسرائيلية، بالتزامن مع إطلاق آلاف الصواريخ في اتجاه إسرائيل، التي ردت بشن غارات مكثفة على قطاع غزة.

والجمعة ألقى الجيش الإسرائيلي منشورات تطالب السكان بإخلاء منازلهم في مدينة غزة فورا.

واكتفى حزب الله حتى الآن بتدخل محدود في الصراع، لكن يرى محللون أنه قد يضطر إلى فتح جبهة جديدة في حال شنت إسرائيل هجوما بريا على غزة.

وعلى مدار الأيام القليلة الماضية، يتبادل حزب الله والجيش الإسرائيلي إطلاق القذائف في المناطق الحدودية بين لبنان وإسرائيل.

تجدر الإشارة إلى أن عمليات معركة “طوفان الأقصى” التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال، تواصل استمرارها لليوم السابع، فيما العدوان الجوي على غزة لم يتوقف منذ اليوم الأول للعملية.

إلى ذلك، يحاول الاحتلال تهجير سكان غزة الذين لم يقتلوا في الغارات الجوية، فيما حذرت الحكومة في قطاع غزة، المواطنين من التجاوب مع مساعي الاحتلال لتهجيرهم باتجاه المناطق الجنوبية للقطاع.