كثر الحديث في الساعات الأخيرة على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي حول احتمال وفاة الصحفية اللبنانية نجوى قاسم التي ارتبط اسمها لمدة طويلة بقناة العربية مقتولة وليس بسبب إصابتها بجلطة دماغية كما ادعت السلطات الإماراتية.
ريما…هي إحدى صديقات المتوفاة ، أكدت في تغريدة لها على صفحتها الخاصة، أن زميلتها نجوى قاسم لم تكن تعاني أبدا من أي مشكل صحي، والأكثر من ذلك أنها كانت تعتني بصحتها ، كما كانت مواظبة على القيام بفحوصات طبية للإطمئنان على حالتها الصحية والبدنية.
وفي هذا الإطار، كشفت المدونة عن معلومة جديدة، مفادها أن نجوى كانت تنوي الانضمام لقناة فضائية منافسة لقناة العربية، كما أن حادث الوفاة جاء في وقت كانت نجوى قاسم تتأهب لتقديم استقالتها في قناة العربية ، ولكن قرارها قوبل بالرفض، وفي المقابل حاولت إدارة القناة إرضائها بجميع الطرق من أجل العدول عن فكرة المغادرة، ولكن نجوى تشبثت بموقفها، حيث توصلت في أكثر من مرة برسائل تهديد تمنعها من مغادرة الإمارات.
وبناء على ما سلف ذكره، قررت ريما ومجموعة من أصدقاء الراحلة نجوى مطالبة دولة الإمارات بكشف ملابسات هذا الحادث وتوضيح الأسباب الحقيقية الكامنة وراء الوفاة ، بما لا يدع مجالا للشك ليطمئن جميع أقرباء المتوفاة وأصدقائها.
من جهتها، قالت الدكتورة ريما أن نجوى كانت صديقة مخلصة وإعلامية واعية ونزيهة، تبحث دوما عن الحقيقة وكارهة للتزوير والفبركة .
مصادر أخرى، وهي عديدة شككت بدورها في الأسباب التي ذكرتها السلطات الإمارتية والتي قالت أنها كانت سببا في وفاة الصحفية اللبنانية نجوى قاسم ، وما زكى هذه الشكوك هو عدم السماح لأقرباء الراحلة وذويها بإلقاء نظرة وداع على الجثة حتى بعد ساعات من وفاتها.