لأول مرة، أعلن الكاتب والروائي نور الحراكي عن مناقشة روايته الجديدة “نعم… أنا توأم الشعلة” عبر الإنترنت مع الجمهور العربي. تُعد هذه المناقشة الأولى من نوعها التي تجمع المؤلف بالقراء الذين اقتنوا الرواية وأبدوا رغبتهم في مناقشتها معه مباشرة.
أوضح الحراكي أن فكرة مناقشة الرواية أون لاين جاءت استجابة للتطور التكنولوجي الذي أتاح لنا توفير الوقت والقدرة على التواصل عن بُعد. وأضاف أن هذه المناقشة تعكس حرصه على فتح حوار مباشر مع الجمهور حول قضايا الرواية، والتي تُوزع عبر دار الهلال.
الرواية تتناول قضية “توأم الشعلة” التي أثارت جدلاً واسعًا في المجتمع العربي، ولا تزال تشغل اهتمام العديد من المتابعين. وأشار إلى أن الرواية تتناول هذه الظاهرة بموضوعية كبيرة وبعيدًا عن التحيز.
جدير بالذكر أن الرواية صدرت عن دار مفرد للترجمة والنشر، وتقع في 85 صفحة من الحجم المتوسط. تسلط الرواية الضوء على حقيقة ظاهرة “توأم الشعلة”، وهي اعتقاد شائع بين الناس بأنها علاقة عاطفية تربط بين شخصين، يقال إن لكل شخص توأم شعلة واحد فقط، مما يجعل هذه العلاقة فريدة ومستحيلة التكرار.
الرواية تُطرح بأسلوب سردي سلس، حيث يناقش الحراكي الظاهرة بأسلوب بسيط وممتع، مما يجعل القارئ متشوقًا لمعرفة المزيد عن هذه العلاقة الغامضة.
ويُذكر أن نور الحراكي سبق له إصدار العديد من الأعمال الأدبية، منها “أميرات ولكن”، “خبايا العرب”، و”الواهمون”، حيث يتميز بتناوله قضايا مجتمعية غير تقليدية ومثيرة للجدل، إيمانًا منه بأن الأدب هو المرآة التي تعكس واقع المجتمع بكل تفاصيله.