“هاكرز البنوك” والقرصنة الإلكترونية: شكاوى بسرقات لحسابات زبناء “بريد بنك”..مسؤولية مَنْ؟”

0
616

اطلعنا على الخببر المُتدَاول بشأن اختراق الحساب البنكي لمواطنين في عدة مدن مغربية، عبر حساب وهمي مُزور للبريد بنك، حيث تعرض المواطنين للاحتيال بطلب تعبئة المعلومات الخاصة بشحنة بريد له، فقام بتزويد اللص بالمعلومات الآتية: بريده الالكتروني، وجواله، ورقم البطاقة الائتمانية وتاريخ انتهائها، والرقم الخلفي ذو الثلاثة أرقام (CVC) حسب خبراء.

في تطور خطير للأمن الإلكتروني في المغرب، تعرضت حسابات بعض من زبناء “بريد بنك” لعمليات اختراق إلكتروني واسعة النطاق. حيث تمكن المخترقون من النفاذ إلى الحسابات البنكية عبر تطبيق الهاتف الخاص بالبنك وتحويل الأموال إلى حسابات مجهولة، مما أثار موجة من القلق والغضب بين الزبناء.

وفي تفاصيل الحدث شهدت مدن متعددة منها سطات، مريرت، مولاي بوعزة وسلا، زيادة ملحوظة في الشكايات المرفوعة إلى النيابة العامة ومصالح الأمن، حيث أكد بعض الزبناء تعرضهم لعمليات قرصنة مالية.

وأفادت التقارير بأن المخترقين استهدفوا التطبيق الهاتفي لبريد بنك، مستغلين ثغرات أمنية لتحويل مبالغ مالية مهمة إلى حسابات لا يمكن تتبعها بسهولة.

في سياق متصل عبر العديد من الزبناء عن استيائهم من هذا الاختراق وقلقهم من استمرار عدم اتخاذ إجراءات حازمة للتحقيق في الأمر وإيقاف هذه العمليات الإجرامية. قال أحد المتضررين لمجلة 24 ،لقد فقدت جزءًا كبيرًا من مدخراتي بسبب هذا الاختراق، وأنا الآن في حالة من التوتر والقلق على باقي أموالي.

وفي هدا الصدد على الرغم من حجم المشكلة واتساع رقعتها، لم يتم حتى الآن الإعلان عن فتح تحقيق رسمي أو تحديد هوية المخترقين. تتوجه الأنظار نحو السلطات البنكية والجهات الأمنية لاتخاذ إجراءات عاجلة لحماية أموال المواطنين واستعادة المسروقات.

على ضوء هذه الاختراقات، بات من الضروري على إدارة “بريد بنك” تعزيز إجراءات الأمان على تطبيقها الهاتفي.كما ينبغي العمل على تطوير نظم أمان أكثر فعالية، بما في ذلك تقنيات التحقق الثنائي وتشفير البيانات، لضمان حماية أموال الزبناء من أي تهديدات مستقبلية.