هروب 3 لاعبين بالمنتخب المغربي لكرة الطائرة بعد وصولهم إلى إيطاليا..مسلسل هروب اللاعبين من المغرب مستمر

0
258

عاد مسلسل هروب اللاعبين إلى الخارج ليلقي بظلاله الوخيمة على الكرة الالطائرة وغيرها من جديد، فبعد انتقال المنتخب المغربي لما دون 21 سنة في بطولة العالم للكرة الطائرة لهذه الفئة العمرية التي تستضيفها إيطاليا وبلغاريا خلال الفترة الممتدة من 23 سبتمبر لغاية 3 أكتوبر المقبل.

الرباط – أكدت الجامعة الملكية المغربية الاتحاد لكرة الطائرة، الخميس، اختفاء 3 من لاعبي منتخبه أقل من 21 سنة بإيطاليا مباشرة بعد وصولهم إلى العاصمة روما، ما تسبَّب في صدمة بين أعضاء البعثة.

وأشار البيان إلى أن “الوفد المرافق للمنتخب لأقل من 21 للكرة الطائرة، فوجئ يوم الأربعاء، بتخلف ثلاثة من عناصره عن الالتحاق بالطائرة الثانية المتوجهة إلى ساردينيا”.

وأضاف: “اكتشف الوفد أن العناصر الثلاثة تخلفوا عن المجموعة بعد استغلالهم لحظة البحث عن الأمتعة بصفة شخصية، حيث إنه بعد حصولهم على جوازات سفرهم التي كانت بحوزة رئيس الوفد، استغل العناصر هذه اللحظة للاختفاء عن الأنظار”.

وكشف الجامعة الملكية المغربية لكرة الطائرة في بيان: “فوجئ الوفد المرافق للمنتخب لأقل من 21 عاماً للكرة الطائرة، يوم أمس الأول الأربعاء، بتخلف ثلاثة من عناصره عن الالتحاق بالطائرة الثانية المتوجهة إلى سردينيا (غربي إيطاليا)”.

 

كما أضاف البيان: “اكتشف الوفد أن العناصر الثلاثة تخلفوا عن المجموعة بعد استغلالهم لحظة البحث عن الأمتعة بصفة شخصية، حيث إنه بعد حصولهم على جوازات سفرهم التي كانت بحوزة رئيس الوفد، استغلت العناصر هذه اللحظة للاختفاء عن الأنظار”.

يذكر أن بطولة العالم للعبة لفئة أقل من 21 سنة، تجري في الفترة الممتدة ما بين 22 و30 سبتمبر الحالي، بكل من إيطاليا وبلغاريا.

واختتم البيان بالقول: “ويأسف المكتب المديري للجامعة لهذا الحادث الذي يمس المملكة والرياضة بصفة عامة” ثم عبر عن إدانة المكتب “لمثل هذه التصرفات اللامسؤولة”.

ويمثل هروب اللاعبين المغاربة ليس في كرة الطائرة فقط بل في جميع الرياضات الوطنية ضربة موجعة للمسؤولين المغاربة والجهات المختصة والجامعات الملكية الرياضة كافة. ولم تكن حادثة هروب الرياضيين المغاربة بمجرد وصولهم إلى أوروبا هي الأولى من نوعها إذ تكررت خلال السنوات الأخيرة، ففي 16 أبريل 2021 انضم ملاكمان شابان رضا البويحياوي وإلياس بنلمليح إلى عشرات الرياضيين المغاربة، الذين “اختاروا” الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا.

ليست المرة الأولى التي يفر فيها رياضيون مغاربة إلى أوروبا إثر مشاركتهم في بطولة دولية، بل فقبلها الكثير. آخرها تعود إلى سنة 2019 حين مشاركة البعثة المغربيَّة في الألعاب المتوسطيَّة الشاطئيَّة باليونان، حيث فرَّ لاعبان من منتخب كرة اليد الشاطئيَّة المغربي.

وقالت وسائل إعلام محليَّة وقتها بأن لاعبي المنتخب المغربي لكرة اليد الشاطئية رافقا البعثة المغربية إلى المطار للعودة إلى المغرب، وحصلا على جوازي سفرهما لتقديمهما لدى أمن مطار اليونان، قبل أن يختفيا عن الأنظار، ويقررا التخلف عن العودة.