في خطوة تحمل دلالات سياسية واستراتيجية، وقّعت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، يوم الخميس 29 ماي 2025 بمدينة وجدة، اتفاقية شراكة لإنجاز مشروع تأهيل الغابة الحضرية سيدي معافة، بتحالف متعدد الأطراف يشمل وزارات ومؤسسات ترابية، في مقدمتها وزارة الداخلية ووكالة المياه والغابات ومجلس جهة الشرق.
لكن ما الذي يجعل هذا المشروع أكثر من مجرد عملية تهيئة بيئية؟ وهل نحن أمام مقاربة جديدة لتكريس العدالة المجالية والبيئية، أم أن الأمر يندرج ضمن مسلسل تسويق المشاريع في ظل ضغط التحولات المناخية والرهانات الجيوسياسية على المغرب؟



