وصلتنا في موقع المغرب الآن رسالة من الفاعل الحقوقي سعيد رجنسي، تساءل فيها عن علم المدير العام للأمن الوطني بالأوضاع الأمنية في منطقة ابن مسيك/سباتة. الرسالة تسلط الضوء على مواضيع شائكة تشغل الساكنة المحلية وتطرح تساؤلات حول فعالية دور الاستعلامات العامة بالمنطقة الأمنية.
غياب التقارير الواقعية: “قولو العام زين”؟
يشير سعيد رجنسي إلى أن هناك غياباً ملحوظاً للتقارير الواقعية والحيادية عن أوضاع المنطقة. هل دور الاستعلامات العامة يقتصر فقط على التحقيق مع المدونين وتخزين التقارير، أم ينبغي أن يشمل فتح تحقيقات جدية حول القضايا التي يثيرها المجتمع المدني والإعلام المحلي؟
قضايا تحتاج إلى تدخل عاجل
على سبيل المثال، يشير إلى انتشار ظاهرة تجار المخدرات الذين يستخدمون الدراجات النارية للتنقل، إضافة إلى تزايد حالات السرقات بالإكراه. هذه القضايا التي تشغل الساكنة تتطلب استجابة أمنية فورية وفعالة، وليس الاكتفاء بسياسة التغطية على الواقع.
أسئلة جوهرية تحتاج لإجابات
-
هل تملك الجهات المسؤولة صورة دقيقة عن الأوضاع الأمنية في ابن مسيك؟
-
لماذا لا تتحرك السلطات لفتح تحقيقات جدية في القضايا التي يثيرها المواطنون والإعلام؟
-
إلى أي مدى يمكن لسياسة “قولو العام زين” أن تستمر في ظل معاناة يومية للساكنة؟