في الوقت الذي تنطلق فيه التحضيرات للموسم الفلاحي الجديد في المغرب، تتزايد المخاوف بشأن تأثير التراجع في المساحات المزروعة على الأمن الغذائي واستقرار الأسعار. الحكومة تواصل الترويج لفكرة “الجفاف” كسبب رئيسي لتراجع الإنتاج الزراعي، رغم أن العديد من مناطق المغرب شهدت أمطارًا غزيرة وسيولًا مؤخرًا.
"تراجع المساحات المزروعة في المغرب: أزمة جفاف أم فشل في التخطيط الزراعي؟" pic.twitter.com/RZ36sziTOw
— المغرب الآن Maghreb Alan (@maghrebalaan) September 17, 2024
هذا التناقض يثير تساؤلات حول الأسباب الحقيقية لهذا التراجع، وهل الجفاف هو العائق الوحيد أمام الزراعة أم أن هناك عوامل أعمق تُغفل عمداً؟
الجفاف: حقيقة أم شماعة؟
على الرغم من الأمطار التي أدت إلى امتلاء السدود في عدة مناطق، تصر الحكومة على استخدام مبرر الجفاف لتبرير التراجع في الإنتاج. ومع أن الواقع المناخي يظهر تحسنًا في بعض المناطق، فإن الحكومة تستمر في رفع “شماعة الجفاف” لتفسير تقليص المساحات المزروعة.
"بين الأمطار والسياسات: ما هي الأسباب الحقيقية وراء تراجع الإنتاج الفلاحي في المغرب؟" pic.twitter.com/OPg2laTfhJ
— المغرب الآن Maghreb Alan (@maghrebalaan) September 17, 2024