واشنطن تعين " بونيت تالوار " أحد اقوى ديبلوماسيها سفيرا بالمملكة المغربية الشريفة

0
187

استعدادا لتسلم مهامه سفيرا للولايات المتحدة الأمريكية بالمغرب، خلفاً للسفير السابق، ديفيد فيشر ،أدى بونييت تالوار، اليمين بمقر الخارجية الأمريكية

وتأتي موافقة الكونغرس الأميركي على تعيين تالوار، بعد أكثر من سنة على تأخر إدارة جو بايدن في تعيين سفير جديد في المغرب، وهذه الحالة ليست الأولى في تاريخ الإدارة الأميركية، إذ تأخر تعيين السفير السابق نفسه، ديفيد فيشر، لأكثر من سنتين بعد تولي دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة الأميركية.

وفق ما نشرته سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالرباط، عبر حسابها على تويتر، والتي هنأت  تالوار على تعيينه متمنيا له ولفريقه التوفيق  ،وجاء في تدوينة  السفارة: “هنيئا للسفير الأمريكي الجديد في المغرب بونييت تالوار على تأدية اليمين! نتمنى له ولفريقه بالسفارة الأمريكية التوفيق في جهودهم لتعزيز وتقوية الشراكة بين الولايات المتحدة والمغرب. 

نشر حساب السفارة على توتير فيديو للسفير الجديد يتوجه فيه إلى المغاربة، بكلمة بدأها  بالدارجة المغربية يخبر فيها بقدومه قريبا للمغرب سفيرا لبلاده لدى الرباط،  ويشير إلى  أنه يتطلع إلى بناء علاقات استراتيجية بين المغرب وأمريكا في العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.

 وتم تعيين الدبلوماسي، بونيت تالوار، سفيراً مفوضاً فوق العادة للولايات المتحدة الأميركية في العاصمة المغربية الرباط،  في سبتمبر الماضي، سبق   تالوار، ذو الأصول الهندية، أن شغل مناصب عليا في مجال الأمن القومي، والسياسة الخارجية في وزارة الخارجية والبيت الأبيض ومجلس الشيوخ، اذ تدرج في مناصب حساسة من عضو في مجلس الأمن القومي الى مستشارا للرئيس الأميركي السابق باراك أوباما للملف الإيراني، ودول الخليج  وشغل منصب كبير مستشاري الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا لبايدن في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، وعمل في فريق تخطيط السياسات في وزارة الخارجية الأميركية . 

وتصنف مجلة “فورين بوليسي” الديبلوماسي تالوار على أنّه واحد من أقوى 50 ديمقراطياً في السياسة الخارجية. 

وكان البيت الأبيض قد أعلن، في 22 مارس/آذار الماضي، عن ترشيح الدبلوماسي تالوار، لتولي منصب السفير الأميركي في المغرب.

سبق للسفير الجديد أن شغل مناصب عليا في مجال الأمن القومي، والسياسة الخارجية في وزارة الخارجية والبيت الأبيض ومجلس الشيوخ.

ويعد تالوار، ذو الأصول الهندية، من الدبلوماسيين الأميركيين الذين تدرجوا في مناصب حساسة من أبرزها عضوية مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، كما عمل مستشاراً للرئيس الأميركي السابق باراك أوباما للملف الإيراني، ودول الخليج من 2009 إلى 2014.

كما شغل منصب كبير مستشاري الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا لبايدن في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، وعمل في فريق تخطيط السياسات في وزارة الخارجية الأميركية من 1999 إلى 2001.

وفي عام 2012، صنفت مجلة “فورين بوليسي” تالوار على أنّه واحد من أقوى 50 ديمقراطياً في السياسة الخارجية، في حين رشحه أوباما في عام 2014 للعمل مساعداً لوزير الخارجية للشؤون السياسية والعسكرية.

وتعتبر واشنطن المغرب حليفاً استراتيجياً خارج حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وتجمعهما علاقات قوية على مستوى “التعاون العسكري ومحاربة الإرهاب والفكر المتطرف”، كما يُعتبر المغرب من زبائن السلاح الأميركي.