وزارة الصحة لم تنتبه لـ ” تحذير فاوتشي للنساء اللاتي تلقين لقاح “جونسون آند جونسون” للإصابة بنوع نادر من تجلط الدم الدماغ؟!

0
250

بعد الحصول على لقاح “كوفيد-19” الأمريكي الصن، ألم يكن تحذير المستشار الطبي للبيت الأبيض، الدكتور أنتوني فاوتشي، كافيا لوزارة الصحة المغربية وللخبارء المغاربة ، الذي حذر فيه بداية شهر أبريل الماضي وليس ببعيد ، بقوله :”من حصلوا على لقاح “جونسون آند جونسون” إلى الانتباه لأية عوارض طبية يمكن أن تحدث لهم خلال 13 يوما من أخذ اللقاح، وقال إن النساء بشكل خاص يجب أن ينتبهن”.

وكانت إدارة الغذاء والدواء الأميركية (أف دي إيه) قد أوصت بوقف التطعيم بـ”جونسون آند جونسون” بينما تدرس بالشراكة مع “مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها” حالات ست نساء، تبلغ أعمارهن بين 18 و48 عاما، لنوع نادر من تجلط الدم في الدماغ مع انخفاض عدد الصفائح الدموية لديهن، خلال فترة ما بين ستة إلى 13 يوما من تلقيهن اللقاح.

وذلك وبعد مراجعة استمرت عدة أسابيع حول طريقة إنتاج اللقاح في مصنع في بالتيمور بميرلاند، أثبتت التقارير أنه “يعاني من مشاكل في الإنتاج بسبب التلوث المحتمل”، وفقا لما نقلته صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية.

وقبل الاثنين الماضي لقيت فتاة شابة حتفها، عمرها 33 عاما، بالمركب الثقافي باب إغلي في مراكش، بعد تلقيها جرعة اللقاح كما أغمي على عاملة زميلة للشابة المتوفاة.

وفي تدوين لبعض زميلات ضحية لقاح “جونسون آند جونسون” بمدينة مركش جنوب ، حيث قلن “ماذا حدث للفتيات اللواتي أخذن تطعيم جونسون أند جونسون الذي أوقفت استعماله أمريكا مصنعته ودول أوروبا ، بينما تم إرسال 300ألف جرعة مجانية للمغاربة ؟ استمع لهم”، ويحملن المسؤولية الكاملة لوزارة الصحة التي كانت السبب في وفاة زميلتهم”…

وكانت المنظمة الفيدرالية للغذاء والدواء في أمريكا، قررت التخلص من حوالي 60 مليون جرعة من لقاح فيروس كورونا “جونسون أند جونسون”، تم إنتاجها في مصنع في بالتيمور بولاية ميرلاند.

وقال خبير الأمراض المعدية في مقابلة مع شبكة “سي بي أس” الأميركية إن من الملحوظ أن النساء اللواتي تعرضن لحالات تجلط في الدم هن في سن الإنجاب، ما يشير إلى أن الأمر قد يتعلق بالهرمونات، وهو ما سوف يتم التحقق منه.

وأشار إلى أن مسألة التعرض لجلطات حدثت من قبل لنساء تناولن حبوب منع الحمل.

وقال فاوتشي في المقابلة إن الأشخاص الذين تلقوا لقاح “جونسون آند جونسون” في آخر 13 يوما يجب أن يكونوا في حالة تأهب لأية أعراض محتملة، لكنه أيضا أوضح أنها حالات نادرة للغاية: “إذا كنت قد حصلت على اللقاح منذ شهر أو شهرين، أعتقد أنك لست بحاجة للقلق بشأن أي شيء”. 

وتحفظت السلطات على أكثر من 100 مليون جرعة من “جونسون أند جونسون”، وما لا يقل عن 70 مليون جرعة من “أسترازينيكا” بعد أن اكتشفت شركة “Emergent” في مارس/ أذار الماضي، أن عمالها قاموا بتلويث دفعة من لقاح “جونسون أند جونسون” بمكون رئيسي يستخدم لإنتاج “أسترازينيكا”.

وقد أمر المسؤولون الفيدراليون المصنع بعد ذلك بوقف الإنتاج مؤقتًا، وجرّدوا شركة “Emergent” من مسؤوليتها عن إنتاج لقاح “أسترازينيكا” وأعطوا تعليمات لشركة “جونسون أند جونسون” لتأكيد السيطرة المباشرة على تصنيع لقاحها هناك.

وكانت الولايات المتحدة قد قررت في أبريل/ نيسان الماضي، تعليق توزيع لقاح “جونسون أند جونسون” إلى حين الانتهاء من التحقيقات بخصوص سادس حالة نادرة من تجلط الدم، المرتبط بانخفاض عدد الصفائح الدموية.

 وقال فاونتشي إن نحو 120 مليون شخص تلقوا جرعة واحدة على الأقل من اللقاحات المتوافرة ولم يحدث ما يثير القلق، وقال إن خطر التقاط عدوى كوفيد-19 أكبر بكثير من أي عوارض لأخذ اللقاحات.

وقالت تقارير إن “جلطات الدم المرتبطة باللقاح تشبه إلى حد كبير الحالات التي تسبب فيها لقاح “أسترازينيكا” في أوروبا”.

وأجازت هيئة الغذاء والدواء الأميركية ومراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها استئناف العمل بلقاح “جونسون آند جونسون”، بعد تعليق دام لمدة 11 يوما.

وحظي لقاح “جونسون آند جونسون” بترحيب لدى إطلاقه، نظرا إلى إمكان تناوله بجرعة واحدة فقط وتخزينه بدرجات حرارة اعتيادية في الثلاجات.