وزير الخارجية الاميركي بلينكن يصل المغرب في زيارة رسمية ليومين

0
203

وصل وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، المغرب، مساء الإثنين، في زيارة تستمر يومين؛ لإجراء مباحثات رسمية.

تعتبر هذه اول زيارة لوزير الخارجية الاميركي الى الرباط منذ توليه منصبه على رأس الدبلوماسية الاميركية .

ونشر وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، تغريذة على صفحته الرسمية بموقع التواصل “تويتر”:وصل إلى المغرب للقاء أحد أصدقاء أمريكا الأوائل ومناقشة سبل تعزيز علاقتنا الثنائية السياسية والاقتصادية والأمنية.

وأكدت وزارة الخارجية المغربية، على صفحتها الرسمية بموقع “تويتر”، أنه تم استقبال بلينكن من طرف الوزير ناصر بوريطة.

ويزور بلينكن، المغرب، ضمن جولة إقليمية شملت فلسطين وإسرائيل، وتمتد للجزائر.

وفي وقت سابق، أفاد بيان للخارجية الأمريكية، نشرته على موقعها الإلكتروني، أن بلينكن سيجري مباحثات مع نظيره المغربي.

​​​​​​​يشار أن وزراء خارجية الولايات المتحدة، وإسرائيل، ومصر، والإمارات، والبحرين، والمغرب، اختتموا الإثنين، لقاءات لهم استمرت يومين بالنقب جنوبي إسرائيل، بإعلانهم استمرار تعزيز العلاقات بينهم، وإقامة “منتدى دائم بين الدول المشاركة”.​​​​​​​

وكان ناصر بوريطة قد التقى بواشنطن يوم 22 نوفمبر 2021 مع بلينكين ، في اول لقاء رسمي بينهما بعد وصول الرئيس جو بايدن الى البيت الابيض ، كما التقى بوريطة نظيره الاميركي في يوليو 2021 ، على هامش مشاركتهما بروما في أشغال الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي المناهض لـ “داعش”.

ولم تستبعد مصادر مطلعة ان تكون زيارة بلينكين للمغرب تأتي في سياق بحث تموقع المغرب في ظل رغبة الادارة الاميركية اعادة توزيع الادوار الجيوستراتيجية كونيا ، وذلك في افق قمة حلف الناتو المزمع تنظيمها في 29 يونيو المقبل بالعاصمة الاسبانية مدريد . وهي قمة ، حسب كثير من المراقبين، تعد اساسية لكونها ستضع خريطة طريق جديدة للحلف ، وستشكل عودة جديدة لاميركا الى تقاليدها القديمة، بعد تخلي الرئيس السابق دونالد ترامب عنها، و الاهتمام اكثر بأوروبا جراء تداعيات الحرب الروسية-الاوكرانية ، الامر الذي يلمح لبوادر حرب باردة عالمية ثانية .

وحسب بعض المراقبين ، تراهن الادارة الاميركية على المغرب ، بالنظر الى موقعه الجيو- استراتيجي ، اضافة الى كون الصراع الغربي -الروسي سيمتد، إن لم يكن قد إمتد ،الى افريقيا لاسيما في منطقة الساحل ، ذلك ان موسكو تسربت الى المنطقة ، خاصة في مالي ، عن طريق مرتزقة ” فاغنر” .

وبالتالي ثمة قناعة بان التطورات الاخيرة في العلاقات المغربية -الاسبانية ، تدخل في اطار رزنامة واحدة .

من جهة اخرى ، يسود اعتقاد بان موضوع الغاز واعادة تشغيل انبوب الغاز المغاربي الذي يمر عبر المغرب في اتجاه اسبانيا ، سيكون في صدارة مباحثات بلينكين مع المسؤولين الجزائريين ، اضافة الى الوضع الاقليمي المتوتر لا سيما بين الجزائر والمغرب ، وفي مالي .

وكانت ويندي شيرمان نائبة وزير الخارجية الاميركي قد زارت المغرب والجزائر واسبانيا ومصر وتركيا في الاسبوع الاول من مارس الجاري.وكان موضوع الغاز ضمن مباحثاتها مع المسؤولين الجزائريين والاسبان .

 

 

 

 

 

وزراء خارجية الإمارات ومصر والمغرب والبحرين وأمريكا وإسرائيل أجمعوا على”نبذ الإرهاب،ومواجهة الخطر الايراني ووكلائها في المنطقة”