وزير الخارجية الجزائري يستبق زيارة الوفد البرلماني المغربي إلى موريتانيا للإقناع نواكشوط بعدم الانضمام لـ”مبادرة الأطلسي”

0
555

وزير الخارجية الجزائري عطاف يستبق زيارة الوفد البرلماني المغربي إلى موريتانيا للإقناع نواكشوط بعدم الانضمام لـ”مبادرة الأطلسي”

نواكشوط – وفد برلماني هام  يقوم في زيارة عمل للعاصمة الموريتانية نواكشوط، يومي 9 و10 فبراير الجاري، ضمن وفد برلماني يرأسه رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي.

وتأتي هذه الزيارة لتعزيز التعاون البرلماني بين الجمعية الوطنية بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، ومجلس النواب المغربي، والتنسيق وتبادل الخبرات والتجارب البرلمانية، بالإضافة إلى مناقشة قضايا ذات انشغال برلماني مشترك.

ويضم وفد مجلس النواب، بالإضافة إلى الرئيس، كلا من محمد غيات رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار، ونور الدين مضيان رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، وعبد الرحيم شهيد رئيس الفريق الاشتراكي، وبلعسال الشاوي رئيس الفريق الدستوري الديمقراطي الاجتماعي، ورشيد حموني رئيس فريق التقدم والاشتراكية.

وسيعقد وفد مجلس النواب المغربي، لقاءات تهم الشأن البرلماني الثنائي والمتعدد الأطراف، خاصة مع رئيس الجمعية الوطنية الموريتانية، بالإضافة إلى مباحثات مع كل من الوزير الأول وأعضاء في حكومة الجمهورية الإسلامية الموريتانية.

وبعد ساعات قليلة من الإعلان عن زيارة الوفد المغربي، أرسلت الجزائر وزير خارجيتها أحمد عطاف إلى نواكشوط، حاملا رسالة من الرئيس عبد المجيد تبون إلى نظيره الموريتاني محمد الشيخ ولد الغزواني، حسبما ذكرت الخارجية الجزائرية.

وللتذكير، قام رئيس الجمعية الوطنية الموريتانية، الجنرال المتقاعد محمد بمب مكت، بزيارة إلى الجزائر من 19 إلى 22 يناير الجاري، حيث استقبله نظيره الجزائري إبراهيم بوغالي، والرئيس تبون.

وغداة هذه الزيارة، أعلن النواب الموريتانيون عن إطلاق التشكيلة الجديدة لمجموعة الصداقة البرلمانية المغربية الموريتانية.

ومن المرتقب، وفق متابعين، أن يتباحث وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف مع نظيره الموريتاني محمد سالم ولد مرزوك، وأن يتطرقا إلى القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك. وعلى رأسها مستجدات الوضع المتعلق بنزاع الصحراء المفتعل. حيث يعتبر البلدان من أطرافه، ويشاركان في العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة ضمن آلية المائدة المستديرة. الهادفة إلى إيجاد حل سياسي توافقي .

كما تأتي زيارة وزير الخارجية الجزائري لنواكشوط ولقائه مع نظيره الموريتاني. بعد ساعات من لقائه بما يسمى “وزير خارجية البوليساريو”. وهو اللقاء الذي تسعى من خلاله الجزائر إلى إظهار معاداتها للوحدة الترابية. للمغرب ولسيادته على أقاليمه الجنوبية.