وزير الخارجيّة السعودي “الرياض تأمل في زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي للمملكة”

0
271

الرياض – قال وزير الخارجيّة السعوديّ فيصل بن فرحان آل سعود إن “الرياض تأمل في زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي للمملكة”.

وأشار وزير الخارجيّة السعوديّ فيصل بن فرحان آل سعود في المؤتمر الصحفي المشترك مع معالي وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان، إلى الرغبة الصادقة والجدية للمملكة وإيران في تنفيذ بنود الاتفاق الذي يعود بالنفع على البلدين والشعبين، من خلال تعزيز الثقة المتبادلة، وتوسيع نطاق التعاون وتعزيز الاستقرار الإقليمي.

وأعرب وزير الخارجيّة السعوديّ فيصل بن فرحان آل سعود عن تطلع المملكة لزيارة فخامة الرئيس إبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى المملكة بناءً على الدعوة الموجهة من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظة الله- إلى فخامته.

 وأضاف أن سفراء البلدين سيباشرون عملهم بعد إعادة فتح السفارات في البلدين. في غضون ذلك، أعلن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أن إيران والسعودية أجريا محادثات ناجحة في الرياض.

وأكد أن “العلاقات “السعودية – الإيرانية تسير في اتجاه صحيح وتشهد تقدما.. والبلدان عازمان على توسيع وتعزيز التعاون بينهما”.

وتابع: “سنشكل لجان فنية وتنفيذية لإتمام الاتفاقيات المشتركة وننتهج مسارا صحيحا بما يخص حسن الجوار بين البلدين.. وتحقيق الأمن بالمنطقة فكرة لا يمكن تجزئتها”.

وأضاف: “علينا العمل في إطار منظمة التعاون الإسلامي (التي تجمع في عضويتها السعودية وإيران) لحل القضايا المشتركة”.

وعلى صعيد آخر، لفت عبد اللهيان إلى أنه أثار استحسانه أن القاعة التي يعقد فيها الاجتماع اسمها “قاعة القدس”.

وأكد أن “طهران تدعم إقامة معرض إكسبو 2030 في السعودية”، وفق المصدر السعودي ذاته.

وكانت السعودية وإيران وقعتا اتفاقا في 10 مارس/أذار الماضي في بكين بوساطة صينية، ينص على عودة العلاقات الدبلوماسية المقطوعة بين البلدين منذ 2016، وإعادة فتح السفارتين فيهما خلال مدة أقصاها شهران.

وقال رئيسي: “اليوم اتضحت الحقائق للكثير من دول المنطقة، و”إيران فوبيا” التي كان يتحدث عنها العدو كانت فقط لبث الرعب في المنطقة، هذه هي الآلة الإعلامية الشريرة للعدو”، حسب وصفه.

وأشار الرئيس الإيراني إلى مشاركة بلاده في اجتماع أستانا في طهران، بحضور الرئيسين الروسي والتركي: “أكدنا أنه يجب أن تعود كل الأراضي السورية للدولة السورية، ويجب المحافظة على وحدة الأراضي السورية، وأصدقاؤنا في تركيا قالوا نحن نشعر بانعدام الأمن في بعض نقاط الحدود التركية -السورية، فاقترحنا عليهم بأن الحل هو أن تفرض الحكومة السورية سيادتها على كامل أراضيها، ولا يجب أن يكون ثمة قوات تركية على أي بقعة أرض سورية، كما يجب أن تغادر كل القوات الأمريكية الأراضي السورية”، بحسب “تسنيم”.

وأوضح رئيسي، حسبما نقلت عنه الوكالة، “أن طهران تقوم بدور الوساطة بين سوريا وتركيا، وهو دور مهم، وإيران لاعب مهم في المنطقة والعالم، ونحن على استعداد لهذا الدور لتقريب وجهات النظر بين الدولتين، وحل مشاكلهما البينية عبر الحوار والمفاوضات بينهما”.