التقى وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، الخميس، بالمفتش العام للجيش المغربي بلخير الفاروق، في تل أبيب.
وقال غانتس، في تغريدة على صفحته الرسمية عبر تويتر، “التقيت اليوم (الخميس) بالمفتش العام للجيش المغربي الجنرال بلخير الفاروق، في إطار مؤتمر “الابتكار” للجيش الإسرائيلي، في تل أبيب”.
وأضاف “منذ لقائنا الأول قبل نحو عام، خلال زيارتي التاريخية إلى المغرب وتوقيع مذكرة تفاهم أمنية، تم إحراز تقدم كبير في العلاقات الأمنية بين البلدين”.
وتابع: “نحن عازمون على الاستمرار في تعميقها (العلاقات) وتطويرها”.
"التقيت اليوم بالمفتش العام للقوات المسلحة الملكية المغربية (FAR) الجنرال الفاروق بلخير، في إطار مؤتمر الابتكارات الذي يقوده جيش الدفاع الإسرائيلي.
لقد تم، منذ لقائنا الأول في نوفمبر عام 2021، خلال زيارتي التاريخية إلى المغرب وتوقيع مذكرة تفاهم أمنية، إحراز تقدم كبير pic.twitter.com/7nc9Ms3pkT— בני גנץ – Benny Gantz (@gantzbe) September 15, 2022
ووصل الجنرال المغربي إلى إسرائيل للمشاركة في مؤتمر الابتكار، الذي تنظمه تل أبيب حول التجديد والتحديث العسكري، الذي ينعقد بين 12 و15 من سبتمبر/ أيلول.
وجرت مراسم استقبال رسمية للمسؤول المغربي برئاسة قائد الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، بمقر قيادة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي في تل أبيب.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس الماضي، عن عقد مؤتمر دولي بين 12 و15 سبتمبر الجاري، بمشاركة عشرات من قادة جيوش العالم، بينها دول عربية.
وتأتي مشاركة المسؤول العسكري المغربي في ذروة تقدم ملحوظ في العلاقات الإسرائيلية- المغربية بما في ذلك على المستوى الأمني والمغربي.
ففي شهر يوليو/تموز الماضي، زار رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفیف كوخافي، المغرب في زيارة امتدت ثلاثة أيام، وهي أول زبارة علنية يقوم بها مسؤول كبير بالجيش الإسرائيلي للدولة العربية.
وفي مستهل الشهر ذاته، أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، أن ثلاثة مراقبين عسكريين إسرائيليين شاركوا في مناورات في المغرب، هي المرة الأولى التي يشارك فيها مراقبون عسكريون إسرائيليون في تدريبات في المغرب.
وتأتي مشاركة المسؤول العسكري المغربي في ذروة تقدم ملحوظ في العلاقات الإسرائيلية- المغربية بما في ذلك على المستوى الأمني والمغربي.
ففي شهر يوليو/تموز الماضي، زار رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفیف كوخافي، المغرب في زيارة امتدت ثلاثة أيام، وهي أول زبارة علنية يقوم بها مسؤول كبير بالجيش الإسرائيلي للدولة العربية.
وفي مستهل الشهر ذاته، أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، أن ثلاثة مراقبين عسكريين إسرائيليين شاركوا في مناورات في المغرب، هي المرة الأولى التي يشارك فيها مراقبون عسكريون إسرائيليون في تدريبات في المغرب.
كما تكثفت زيارات المسؤولين الإسرائيليين الى المغرب.
ففي يوليو/تموز، زار وزير العدل الإسرائيلي جدعون ساعر المغرب ووقع اتفاقا قضائنا للتعاون في مجال تبادل الخبرات وتحديث أنظمتها القضائية من خلال الرقمية ومكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب والاتجار بالبشر.
وخلال زيارته، التقى ساعر أيضا بوزير الخارجية المغربي، ناصر بوریطة وعدد من المسؤولين المغاربة.
وفي زيارة موازية، زار وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي، عیساوي فریج، المغرب أيضا، حيث أجرى محادثات في طنجة مع وزير الثقافة المغربي محمد بن سعيد والتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار المغربي.
وفي نفس الشهر، وقعت إسرائيل والمغرب أول مذكرة تفاهم رسمية بينهما بشأن الملكية الفكرية.
وبموازاة ذلك، اعترف العاهل المغربي الملك محمد السادس رسميا بالجالبة اليهودية في البلاد كمكون من مكونات الثقافة الوطنية، وذلك في بيان صادر عن القصر الملكي.
وبناء على تعليمات ملكية، اقترح وزير الداخلية المغربي عبد الوافي لفتیت في اجتماع لمجلس الوزراء في الرباط تشكيل هيئات تمثيلية جديدة للجالية اليهودية، واصفا تقاليدها بأنها “عنصر من عناصر الثقافة المغربية الغنية”.
وإلى جانب هذا التعاون والزيارات المتبادلة، فقد شهدت العلاقات التجارية بين البلدين ازدهارا.
وقال معهد اتفاقيات إبراهيم إنه بلغ حجم التجارة بين إسرائيل والمغرب 3.5 ملیون دولار في يونيو/حزيران 2022، انخفاضا من 9 ملايين دولار في يونيو/حزيران 2021.
وأشار إلى أنه في النصف الأول من عام 2022، زادت التجارة الثنائية إلى 4.91 مليون دولار، أي ما يعادل التجارة من النصف الأول من عام 2021.
وكانت إسرائيل والمغرب أعلنتا في ديسمبر/ كانون الأول 2020 إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين البلدين، وأعقب ذلك افتتاح ممثليات دبلوماسية في تل أبيب والرباط وإقامة خط طيران بينهما.