وزير خارجية رومانيا يؤكد للمغرب تأمين مغاربة أوكرانيا ..أكثر من 5 آلاف مواطن غادروا أوكرانيا

0
268

أعلنت وزارة الخارجية المغربية، ارتفاع عدد المغاربة الذين غادروا أوكرانيا عبر المراكز الحدودية، حتى مساء أمس (الأربعاء)، إلى 5 آلاف و303 أشخاص.

وقالت الوزارة في بيان، إن هذا الرقم المرشح للارتفاع، يتوزع بين سلوفاكيا (2123 شخصًا)، وبولونيا (1500 شخص)، وهنغاريا (1100 شخص) ورومانيا (580 شخصًا). وكانت الوزارة قد أعلنت، في وقت سابق، إيفاد نحو عشرين موظفا قنصليًا، لدعم ومساعدة أطقم السفارات المغربية المتواجدة ميدانيًا، لاستقبال وتقديم المساعدة اللازمة للمغاربة في البلدان المجاورة لأوكرانيا.

وفقا لبلاغ لوزارة الشؤون الخارجية الرومانية أجرى وزيرا خارجية المغرب، ناصر بوريطة، ورومانيا، بوغدان أوريسكو، مباحثات هاتفية، اعلانا في نهايتها عن اتفاق بلديهما على مواصلة التنسيق العملياتي للاستقبال الآمن فوق التراب الروماني للمواطنين المغاربة الوافدين من أوكرانيا، وتأمين عودتهم إلى المملكة في أقرب وقت ممكن.

كما اوضح البلاغ الصادر عن الخارجية الرومانية، أن الوزير الروماني، أوريسكو، قدم للجانب المغربي تقييمه للتطورات الأمنية المقلقة في المنطقة، مؤكدا أن بلاده ستواصل تضامنها مع جميع شركائها، لا سيما من خلال توفير الحماية والمساعدة القنصلية للمواطنين الأجانب والإجراءات التي اتخذتها بلاده من أجل التدبير السليم لتدفق الأشخاص عبر الحدود، علاوة على الدينامية المسجلة خلال الأيام الأخيرة.

من جهته، أعرب بوريطة عن تقديره الخاص للطريقة العملية والفعالة التي دبرت وتدبر من خلالها السلطات الرومانية جميع المشاكل الناتجة عن تدفق الأشخاص عبر الحدود الرومانية، في سياق الأزمة في أوكرانيا، شكرا الجانب الروماني على الدعم الذي يقدمه لتسهيل الإجلاء الآمن للمواطنين المغاربة من أوكرانيا، والذين يقدرون، بشكل خاص، الطريقة التي عوملوا بها، وكذا المساعدة التي تلقوها من قبل السلطات الرومانية.

وقال بوريطة: “عدد المواطنين الذين تمكنوا من مغادرة أوكرانيا عبر المعابر الحدودية منذ اندلاع الحرب، بلغ 5 آلاف”.

وأوضح: قبل اندلاع الحرب نظمنا 5 رحلات جوية لإجلاء 3 آلاف طالب من أوكرانيا (…) المغرب من الدول القليلة التي شكلت فرقا ميدانية على الحدود بين أوكرانيا ودول الجوار لإجلاء رعاياه”، حسب البيان ذاته.

وأطلقت روسيا، فجر 24 فبراير/ شباط الماضي، عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية “مشددة” على موسكو.​​​​​​​

 

 

الأمم المتحدة تدين الغزو الروسي لأوكرانيا والمغرب يعلن امتناعه عن التصويت