توفي بإحدى مصحات الدارالبيضاء عن سن تناهز 75 سنة، بعد مسار حافل من العمل الإعلامي.
فقدت الساحة الإعلامية المغربية واحدا من أعظم أبنائها، هو الصحفي خالد الجامعي، الذي وافته المنية، الثلاثاء، داخل إحدى مصحات العاصمة الاقتصادية الدارالبيضاء، عن عمر يناهز 75 عاما، بعد صراع مع المرض،إذ تدهورت صحته منذ أسبوع.
الراحل يُعتبر من قُدماء الصحافة المغربية، إذ عمل في منصب رئيس تحرير الصحيفة المغربية ”لوبينيون“ (الرأي) الناطقة بالفرنسية، كما كان عضوا في اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، وواحدا من أبرز مناضليه.
ويُعدّ الراحل واحدا من أشهر الصحفيين المغاربة، كما كان محللا سياسيّا تميز ببعد نظره ومواقفه السياسية الجريئة في مواجهة الفساد، وذلك حتى آخر تصريح له قبل وفاته، إذ عبر عن رأيه بصراحة بخصوص ما يسمى بـ“ النموذج التنموي“، كما انتقد بعض الأسماء السياسية.
وخلف خبر وفاة الجامعي حالة من الحُزن في صُفوف الصحفيين المغاربة، بالنظر للمكانة التي كان يشغلها الراحل لدى زُملائه، والعدد الكبير منهم ممن تتلمذ على يديه واستفاد من توجيهاته وخبراته، طيلة مساره الإعلامي الذي ناهز الـ45 عاما.