وفاة خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات

خضع الشيخ خليفة عام 2014 لعملية جراحية على إثر إصابته بجلطة دماغية. ومنذ ذلك الوقت أصبح نادر الظهور في المناسبات العامة، إذ أسند أغلب مهامه لشقيقه محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي.

وأعلنت الإمارات الحداد مدة أربعين يوما اعتبارا من الجمعة وتنكيس الأعلام بالإضافة إلى تعطيل العمل “في الوزارات والدوائر والمؤسسات الاتحادية والمحلية والقطاع الخاص 3 أيام”. 

وأصبح الشيخ خليفة، الذي ولد في عام 1948، حاكما لأبوظبي عام 2004 ليتولى أيضا رئاسة الدولة. 

وبموجب الدستور، سيشغل نائب الرئيس ورئيس الوزراء، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبي، منصب الرئيس حتى يجتمع المجلس الاتحادي الذي يضم حكام الإمارات السبع في غضون 30 يومًا لانتخاب رئيس جديد.

وأجبر المرض الشيخ خليفة على الابتعاد عن دائرة الحكم والظهور في مناسبات نادرة فقط منذ 2014، تاركا القيادة لأخيه غير الشقيق ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد. 

وفي ظل رئاسته، وشهدت الإمارات تقدما اقتصاديا هائلا، مصحوبا بنفوذ دبلوماسي كبير خلال فترة حكم الشيخ الراحل. وقد عرفت السنوات العشر الماضية تزايدا في انخراط أبوظبي في الملفات الإقليمية كالحرب في اليمن والنزاع في ليبيا، فضلا عن الخلاف مع إيران.

ووقف خليفة بن زايد ضد البرنامج النووي الإيراني، وأعرب عن رفض الإمارات لأي برنامج نووي غير سلمي في المنطقة.

وعقب إعلان نبأ وفاته، توالب برقيات التعزية من عدد من الملوك والرؤساء في المنطقة والعالم.

وأعلنت مصر حالة الحداد العام لمدة ثلاثة أيام.