أعلن المندوب السابق لوزارة الاتصال بأكادير جنوب المغرب، مصطفى جبري، على حسابه الشخصي على الفيسبوك، عن وفاة ابنه أنس، الذي كان يتابع دراسته بأوكرانيا، متأثرا بجروح خطيرة جراء عمليات القصف خلال عودته إلى مدينة أوديسا التي كان يقيم فيها.
وأوضح جبري عبر تدوينة على فيسبوك، أن “ابنه كان يتابع دراسته في الديار الأوكرانية، قبل أن يكون ضحية القصف الروسي المتواصل على عدد من مناطق البلاد”.
ونعى الأب ابنه في تدوينة مرفقة بصورة الضحية بكلمات جاء فيها: “ربي إن ابني في حفظك ورعايتك، فاجعل قبره روضة من رياض الجنة إلى قيام الساعة، إنا لله و إنا إليه راجعون”.
وقال أحد أفراد عائلة أنس جبري لوكالة الأناضول إن “أنس لقي حتفه في قصف استهدف حافلة للنقل العمومي في مدينة أوديسا”.
وأضاف: الضحية مقيم في أوكرانيا، ويتابع دراسته في إحدى جامعات مدينة أوديسا منذ سنوات.
ونقلت مواقع التواصل في المغرب عن والد الضحية، مصطفى جبري المندوب السابق لوزارة الاتصال في مدينة أكادير (جنوب المغرب)، مقتل ابنه أنس، متأثرًا بجروح خطيرة أصيب بها جراء القصف الروسي على أوكرانيا.
يذكر أن ما يفوق 9000 طالب مغربي ، يتابعون دراستهم في جامعات اوكرانيأ، عاد أغلبهم بفضل رحلات جوية نظمتها الخطوط الجوية المغربية، انطلاقا من عواصم أربعة بلدان مجاورة لأوكرانيا.
صدمة بالمغرب لفشل الحكومة في إدماج طلبة أوكرانيا المغاربة في الجامعات
وقال الناطق باسم الحكومة المغربية، مصطفى بايتاس، الخميس، في مؤتمر صحفي “لم نتلق أي خبر يتعلّق بوفاة أحد الطلبة المغاربة في أوكرانيا”.
وأضاف: “بخصوص الطلبة العائدين إلى المغرب من أوكرانيا، الحكومة ستُفعل قريبًا الحلول التي توصلت إليها لاستكمال دراستهم”.
وزاد: “من بين الحلول التي توصلنا إليها، استكمال بعض الطلاب دراستهم في رومانيا أو هنغاريا وبلغاريا”.
وتابع: “وزارة التعليم العالي أحدثت منصة إلكترونية لجرد قائمة المعنيين ورصد تخصصاتهم ومستوياتهم الجامعية، وحتى أمس، تسجل 7206 طالب، 70% منهم يتابعون دراستهم في تخصصات الطب”.
وتفاعل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مع خبر وفاة الطالب المغربي.
وأطلقت روسيا، فجر 24 فبراير/شباط الماضي، عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية مشددة على موسكو.