وفاة عبدو الشريف “عندليب المغرب” عن 52 عاما إثر نوبة قلبية

0
427

توفي، الجمعة، بمدينة الدار البيضاء، المطرب المغربي عبدو الشريف إثر وعكة صحية في أحد مستشفيات الدار البيضاء عن عمر يناهز 52 عاما، وذلك على إثر نوبة قلبية.




نعت وزارة الشباب والثقافة والتواصل في شخص الوزير المهدي بنسعيد المطرب عبده شريف الذي توفي اليوم الجمعة في أحد مستشفيات الدار البيضاء بعد إصابته بنوبة قلبية قبل ساعات من إحياء حفل بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.

كما نعته الفنانة المغربية سميرة سعيد عبر حسابها الخاص بموقع إنستغرام ونشرت صورة له وعلقت عليها “صدمة كبيرة.. وفاة عبدو شريف.. موهبة كبيرة كانت تستحق أن تكون في صدارة الغناء العربي.. الله يرحمك.. وإنا لله وإنا إليه راجعون”.

ونعاه عدد من الفنانين والموسيقيين داخل المغرب وخارجه من بينهم التونسية لطيفة والسوبرانو هبة القواس عميدة المعهد الوطني العالي للموسيقى في لبنان.




وكتب المخرج والممثل المصري عمر زهران على صفحته في فيسبوك “كانت تنتظره آلاف الجماهير اليوم في المسرح للاستماع له في حفل غنائي كبير، نفدت جميع التذاكر بعد طرحها بساعات.. والآن يستعدون لتشييع جثمانه إلى القبر وتوديعه للأبد. رحم الله صديقي الغالي”.

وكانت الصفحة الرسمية للمطرب عبدو شريف على فيسبوك قد نشرت بيانًا للجهة المُنظمة لحفله الغنائي الذي كان مُقررا أن يتم إحياؤه مساء الجمعة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة وأعلنت من خلاله تأجيل الحفل. وجاء في البيان “رسالة عاجلة من المنظمين: نأسف لإبلاغكم بتأجيل الحفل إلى موعد لاحق بسبب وعكة صحية ألمّت بالفنّان عبدو الشريف. نتمنى له الشفاء العاجل، سنوافيكم بتاريخ الموعد الجديد فور تحديده، شكرا لتفهمكم، عائلة شدى تتمنى الشفاء العاجل لفناننا العزيز عبدو الشريف”.

ولد عبدو شريف في 1971 واشتهر بأداء الأغاني الطربية خاصة أغاني عبدالحليم حافظ وقدم حفلات في عدد من الدول العربية من بينها مصر وأطلق عليه النقاد لقب “عندليب المغرب”.

وينتمي المطرب الراحل لعائلة فنية عريقة فهو ابن شقيق عبدالوهاب أكومي أحد رواد المدرسة الكلاسيكية للموسيقى العربية، وتلميذ محمود السعدي (العضو المؤسس للظاهرة الموسيقية الشعبية خلال سنوات السبعينات، الفرقتين الأسطوريتين ناس الغيوان وجيل جلالة).

في عام 1999 تمكن من الغناء في دار الأوبرا المصرية أمام حشد من جماهير أسطورة الأغنية الرومانسية العربية الكلاسيكية المصرية عبدالحليم حافظ، وهو النجاح الذي حدا بالدولة المصرية إلى اعتباره الابن الشرعي لنهر النيل، وتلقيبه “بالعندليب الجديد”، إشارةً إلى “العندليب الأسمر” عبدالحليم حافظ.

ويتميز أسلوب عبدو شريف الغنائي بتأثره الشديد بالعديد من المدارس الطربية التي تتطلب إتقانا ومهارة في الأداء بدءا بمدرسة عبدالحليم حافظ إلى شارل أزنافور، مرورا بسليم الهلالي، وهو النوع الذي أتقنه مقدما لجمهوره في جل حفلاته المباشرة رحلة العودة إلى العصر الذهبي للزمن الفني الجميل.

ولد شريف في 1971 واشتهر بأداء الأغاني الطربية خاصة أغاني عبد الحليم حافظ وقدم حفلات في عدد من الدول العربية من بينها مصر وأطلق عليه النقاد لقب “عندليب المغرب”.