شارك مغربي عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية (معارضة)، كمراقبين دوليين للانتخابات معتمدين من طرف المجلس الأعلى للانتخابات، بعد دعوة وجها لهم الحزب الثوري الحداثي Partido Revolucionario Moderno بجمهورية الدومينيكان.
ويتكون الوفد المغربي المعتمد كمراقب دولي في الانتخابات بجمهورية الدومينيكان من مشيج القرقري، عضو المكتب السياسي للحزب وعضو لجنة الأخلاقيات بالأممية الاشتراكية، و السالك الموساوي، عضو الفريق الاشتراكي المعارضة الاتحادية بمجلس المستشارين و عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي، و الحسن لشكر النائب البرلماني و منسق منتدى البرلمانيين الاشتراكيين الشباب، وأيوب الهاشمي منسق تنفيدي بشبكة المينا لاتينا الدولية، كمراقبين دوليين للانتخابات معتمدين من طرف المجلس الأعلى للانتخابات.
وتأتي مشاركة الوفد المغربي الاتحادي في الانتخابات الرئاسية، وذلك بدعوة من الحزب الثوري الحداثي Partido Revolucionario Moderno بجمهورية الدومينيكان. ووقف الوفد الاتحادي، الذي زار 10 مكاتب للتصويت بضواحي العاصمة، على طبيعة و شكليات العملية الانتخابية ومدى مطابقتها للمعايير الدولية.
و يصل عدد الناخبين إلى أزيد من 8.1 مليون مواطن (منهم أكثر من 800 ألف في الخارج). و ستعرف العملية الانتخابية انتخاب رئيس البلاد ونائبه وأعضاء الكونغرس المكون من مجلسين (32 عضوا في مجلس الشيوخ و190 نائبا)، بالإضافة إلى 20 ممثلاً للدومينيكان في برلمان أمريكا الوسطى (بارلاسين).
حيث أفرزت النتائج عن فوز عريض للرئيس لويس ألبنادير Luis Abinader بفترة رئاسية جديدة تمتد لأربع سنوات.
و كان وفد الاتحاد الاشتراكي قد حضي ضمن المراقبين الدوليين باستقبال كل من وزير الخارجية و رئيس الجمهورية.
وكان أبي نادر انتخب في العام 2020 في خضم جائحة «كوفيد-19» التي تمكن من احتوائها في البلاد، وتعهد باستعادة الثقة بالحكومة التي هزتها فضائح فساد كبرى تورط فيها بعض المسؤولين.
واثر توليه منصبه، بدأ ببناء جدار خرساني بطول 164 كيلومترا على طول الحدود مع هايتي لمنع المهاجرين غير النظاميين من الدخول، وقام بترحيل أكثر من 250 ألف مهاجر في عام 2023.
وتتشارك الدولتان جزيرة هيسبانيولا الكاريبية، لكن جمهورية الدومينيكان هي أكثر ازدهارا وعلى تناقض كبير مع جارتها التي تعاني الفوضى ويهزها منذ أشهر عنف العصابات المسلحة.
