وقفة احتجاجية تضامناً مع فلسطين وتنديداً بالتطبيع بعدة مدن مغربية

0
286

نظم العشرات من المغاربة وقفات احتجاجية مباشرةً بعد صلاة التراويح في عدة مدن من بينها فاس ومكناس، وجدة، تارودانت، ليلة الخميس، تنديدا باقتحام الشرطة الإسرائيلية المسجد الأقصى والاعتداء على المعتكفين داخله.




ورفع المشاركون في الوقفات لافتات تندد بالاقتحام الإسرائيلي للأقصى، وتدعم الفلسطينيين، كما رددوا شعارات مساندة للقضية الفلسطينية، رافعين الأعلام الفلسطينية وصور المسجد الأقصى.




.وردد المحتجون في الوقفة شعارات منددة بجرائم الاحتلال وبالتطبيع، وأخرى مؤيدة لفلسطين وللمقاومة من قبيل “سحقاً سحقاً بالأقدام لصهيون ولميركان”، “مجرمون إرهابيون الميركان وصهيون”، “صامدون صامدون للتطبيع رافضون”، “الشعب يريد تجريم التطبيع”، “لا استسلام لا تطبيع فلسطين ماشي للبيع (ليست للبيع)”، “كلنا فدا فدا لفلسطين الصامدة”، “بالروح بالدم نفديك يا أقصى”، “يا مقاوم يا حبيب دمر دمر تل أبيب

ورفع المحتجون، خلال الوقفة التي استمرت لساعة ونصف، الأعلام الفلسطينية إلى جانب لافتات كُتب عليها “فلسطين أمانة والتطبيع خيانة”، “نضال متواصل لإسقاط التطبيع”، “القدس في خطر”، “الأقصى يستغيث”، “لا للتطبيع مع الصهاين“.  “.

وخاطب منسق الجبهة المغربية لدعم فلسطين ورفض التطبيع، الطيب مضماض، المحتجين بالقول: “أنتم فعلاً هم المغاربة الأحرار”، بينما وصف المطبّعين بـ”الخونة”، معرباً عن تضامن الشعب المغربي مع الفلسطينيين.

وكانت وزارة الخارجية المغربية، قد نددت في بيان لها أمس الأربعاء، باقتحام الأقصى، وأكدت “ضرورة احترام الوضع القانوني والديني والتاريخي في القدس والأماكن المقدسة والابتعاد عن الممارسات والانتهاكات التي من شأنها أن تقضي على كل فرص السلام بالمنطقة“.

وجدَّدت الجبهة المغربية لدعم فلسطين رفضها لكل مظاهر التطبيع في المغرب، وأعلنت “استمرار تعاونها مع مختلف القوى المجتمعية الحية المناهضة للتطبيع مع كيان الإجرام الصهيوني، في النضال من أجل كشف جرائمه، واستصدار قانون تجريم التطبيع، وتكثيف كل أشكال المساندة والدعم والمناصرة للشعب الفلسطيني، ومقاومته الصامدة، من أجل حقوقه العادلة والمشروعة”.

وحمّلت “الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع”  المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن مسؤولية كل الجرائم المرتكبة في حق الشعب الفلسطيني ومقدساته، داعية إياها إلى تحمّل مسؤولياتها السياسية والأخلاقية والتاريخية لحماية الشعب الفلسطيني.

وقالت، في بيان لها، إن اقتحام المسجد الأقصى وما رافقه من قمع وبطش وتنكيل بمصلين سلميين جريمة ضد الإنسانية، توجب الإدانة من قبل المجتمع الدولي والمتابعة القضائية من قبل المحكمة الجنائية الدولية.

وكانت المملكة المغربية قد أدانت، الأربعاء الماضي، بشدة، اقتحام القوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المصلين وترويعهم خلال شهر رمضان.

وقالت الخارجية المغربية، في بيان لها، إن “المملكة المغربية، التي يرأس عاهلها لجنة القدس، تؤكد ضرورة احترام الوضع القانوني والديني والتاريخي في القدس والأماكن المقدسة، والابتعاد عن الممارسات والانتهاكات التي من شأنها أن تقضي على كل فرص السلام بالمنطقة”.

وأعلنت المملكة المغربية “رفضها لمثل هذه الممارسات التي لن تزيد الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة إلا تعقيداً وتوتراً وتقوض جهود تحقيق التهدئة وإعادة بناء الثقة”.