عبد المجيد رشيدي
وافتتحت يوم الثلاثاء 1 يونيو 2021، فعاليات معرض كندا الدولي، ويضم المعرض الذي تستمر فعالياته حتى 15 يونيو الجاري، لوحات فنية مميزة وأعمالا مختلفة من إبداع مجموعة مختارة من الفنانين الدوليين.
وعبَّر الفنان التشكيلي خليل بوبكري، عن اعتزازه وسعادته الغامرة بتلبية الدعوة للمشاركة في هذا المعرض الدولي الذي يقدم فيه أعماله خارج المغرب بعد فترة الجائحة.
وقال الفنان خليل بوبكري، إنه المغربي الوحيد الذي تم اختيار أعماله للمشاركة في هذا المعرض، الذي يُعد أحد أهم المعارض التشكيلية التي تستضيفها دولة كندا، بحضور ومشاركة عدد بارز من أهم الفنانين التشكيليين العالميين .
وأوضح بوبكري، إلى أن المعرض يحتوي على لوحات لفنانين دوليين معاصرين ورواد الفن الأصيل والفن الحديث، ل 12 فنانا، حيث يتميز بتعدد لوحاته وفنانيه، ويضم العديد من اللوحات لرواد الفن المعاصر.
وذكر بوبكري، إلى أن المشاركة في هذه الاحتفالية التشكيلية الدولية تعد مصدر فخر واعتزاز بالنسبة له، لأنه يحمل اسم المغرب إلى تلك المحافل الدولية، ووسط تلك الكوكبة المتميزة من المبدعين.
وأشار إن عمله لقي الكثير من الاهتمام والإشادة، لما وصلت له الحركة التشكيلية في المغرب، والتي تمتلك رصيدا ضخما من المبدعين الذين يرسخون بصمة وحضور المبدع التشكيلي المغربي .
وأكد خليل بوبكري أنه يشعر بالفخر، لكون اسمه ضمن تلك الكوكبة البارزة من المبدعين، وأن تقدم أعماله إلى جوار تلك اللوحات التي تحمل تواقيع أهم التشكيليين العالميين، بحيث أن المعرض يتميز بتنوع اللوحات النادرة من فناني جيل الرواد من حيث الأسلوب والموضوعات والتقنيات المستخدمة، حيث يتسم كل فنان بطابعه الخاص، وأسلوبه المميز في الرسم.
جدير بالذكر، أن الفنان خليل بوبكري من أهم الفنانين المغاربة، شق طريقه بثبات منذ طفولته، فهو يهوى الرسم وكل ما له علاقة بالأعمال اليدوية والنحث والألوان، ورغم استقراره خارج المغرب لإتمام مساره الدراسي، فقد استمر في الرسم، وتطورت موهبته أكثر وأصبحث لوحاته تغري كل من يشاهدها، واتخد الفنان بوبكري الإنسان في مجموعة من أعماله، حيث وظفه برسوماته ليعطينا فنا جميلا يعتمد في أدواته على أبسط الأشياء الموجودة حوله ولكن يصعب على الآخرين تقليده، لتخرج من أنامله لوحات فنية رائعة النغم تنبض بالحركة والحياة .