تلقى حزب “التجمع الوكني للأحرار” بزعامة الميلياردير “عزيز أخنوش” ضربة جديدة، باستقالة 20 عضوة من أعضائه من الشباب في موجة انشقاقات جديدة تنضم لموجات سابقة جاءت اعتراضاً على السياسات التي ينتهجها الحزب حيال عدد من القضايا.
واشارت مواقع محلية إلى استقالة مجموعة من الشباب والفيتيات من حزب التجمع الوطني للأحرار، وكان المستقيلون ينشطون في فرع الحزب بحي المحاميد.
ويظهر مقطع فيديو نشر قناة “مملكة بريس”، عن أسباب الإستقالة قالت الأنسة فائزة أزات، أنها وباقي المنخرطون إلتحقوا بالحزب قبل حوالي أربعة أشهر، إلا أنهم إصطدموا بصراعات مع أشخاص بعينهم، تحفظت المصرحة عن تسميتهم، بالإضافة إلى كون توزيع المساعدات الرمضانية كانت ضمن الأسباب التي عجلت بالإستقالة.
وفي جوابها حول الحزب أو الهيئة التي يمكن أن ينخرط بها المستقيلون، قالت السيدة فائزة انهم لحدود لحظة استقالتهم لم يحددوا بعد.
كما استقال 37 من الأعضاء بحزي التجمع الوطني للأحرار، حيث أعلنوا جميعًا انضمامهم لحزب “الأصالة والمعاصرة” برئاسة عبد اللطيف وهبي،بإقليم انزكان أيت ملول، استقالتهم من الحزب ومن جميع هياكله بشكل نهائي.
وعلل المستقيلون مغادرتهم أسوار الحزب ب “خرق القانون وعدم التواصل من طرف المنسق الاقليمي للحزب”، بالاضافة إلى “الصراعات التي يشهدها التنظيم على مستوى إقليم إنزكان أيت ملول”.
واعتبرت العديد من وسائل الإعلام الوطنية والدولية أن هذه الاستقالات، “استمرارًا لتساقط أوراق الحزب المتوقع تصدره الانتخابات المقبلة”، الذي يعاني منذ فترة من اضطرابات وانشقاقات في صفوفه، شملت قياديين ورفقاء سابقين لأخنوش قرروا التخلي عنه بعد استئثاره بإحكام قبضته على الحزب، والدخول به في نفق مظلم.