كشفت وسائل إعلام إسبانية نقلا عن مصادر أمنية، وصول 21 قاصرا مغربيا بينهم أطفال لا يتعدى عمرهم 13 و14 سنة. إلى مدينة سبتة المحتلة سباحة، مستغلين الضباب الكثيف.
وذكرت مصادر إعلامية اسبانية، أن قوات الأمن الإسبانية والمغربية عززت المراقبة على المنطقة الحدودية بعد العملية، تفاديا لعمليات مماثلة.
وشهدت المنطقة خلال السنوات الأخيرة، عمليات تسلل مماثلة ،اذ تمكن 110 قاصر خلال السنة الجارية من التسلل للمدينة المحتلة، وفي يونيو الماضي دخل 28 طفلًا مهاجرًا وحدهم إلى المدينة المحتلة، بينما بلغ عدد المتسليلين الى سبتة خلال شهر يوليوز الجاري ، 30 قاصر.
وكان أكثر من 7 آلاف مهاجر، تمكنوا من التسلل إلى سبتة، برا وبحرا، من بينهم مئات القاصرين المغاربة، الأمر الذي أشعل فتيل التوتر بين الرباط ومدريد، منذ 17 مايو/أيار.
وحتى الساعة (21:00 ت.غ) لم يصدر تعقيبا من السلطات المغربية بشأن هذا الموضوع.
ومطلع يونيو/ حزيران الماضي، شهدت مدينة الفنيدق (شمال) المغربية الحدودية، مواجهات بين رجال الأمن ومهاجرين راغبين في دخول مدينة سبتة، على خلفية احتجاجات بسبب تردي الأوضاع المعيشية بعد منع السلطات عمليات “التهريب المعيشي”، إذ يعتمد اقتصاد المدينة بنسبة كبيرة على نقل السلع من سبتة وبيعها داخل المغرب.