فشل ذريع وتبذير للمال العام.. هل الركراكي صاحب “النية ” أم فوزي لقجع هو المسؤول عن هزائم المنتخب المغربي المتتالية؟
بعد كل إخفاق للكرة المغربية، تخرج الجماهير المغربية متحسرة على الفشل الذي صار لصيقاً بمنتخبها في المنافسات التي يشارك فيها، وكانت آخر الصدمتين تلقتهما الجماهير المغربية،
انهزم منتخب أسود الأطلس أمام بافانا بافانا، اليوم السبت، بحصة (2-1) ، في المباراة التي أقيمت على ملعب إف إن بي في جوهانسبرغ ، ضمن تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2023.
وتصدر (بافانا بافانا) ترتيب المجموعة 11 برصيد 7 نقاط، بفارق نقطة عن أسود الأطلس، ليضمن المنتخبان التأهل إلى نهائيات الكان في الفترة من 13 يناير إلى 11 فبراير 2024 في كوت ديفوار.
وتعد هذه المرة الأولى التي يفشل فيها الركراكي في الانتصار خلال 3 مباريات تواليا، بعد تعادلين أمام بيرو والرأس الأخضر وديا، والخسارة اليوم.
كما فشل في تحقيق الفوز خلال مباراتين متتاليتين أمام منتخبين إفريقيين، وهو ما لم يحدث في السابق أمام المنتخبات الأوروبية واللاتينية.
من خلال هذه الإخفاقات المتالية يتضح أن حقبة لقجع منفوخة إعلامياً لا أقل ولا أكثر، ما يستدعي الوقوف على مكامن الخلل، وأسباب الفشل، فرغم توفير الإمكانات المادية الهائلة، التي تنفق على رياضة كرة القدم في المغرب، إلا أن النتائج سلبية، حيث صار المنتخب الوطني يقصى من الدور الذي تقصى منه منتخبات أقل من الأسود مادياً ومعنوياً، وبالتالي حق للشعب المغربي الذي طالب يوماً بإقالة رؤساء الجامعة السابقين لعدم تحقيق لقب قاري، رغم تسييرهم الجيد، والنتائج الإيجابية التي حققوها.