كشف المعهد الوطني الإسباني للإحصاء ” مؤسسة رسمية”، أن آلاف المغاربة تصدروا قائمة الأجانب المقيمين بالتراب الإسباني الذين تم تجنيسهم خلال سنة 2021.
ويشير تقرير المعهد الى أن 42.000 مغربيا حصلوا على الجنسية الإسبانية، فالجالية الكولومبية بـ8.328 مجنس، ثم مواطني الإكوادور بـ 8.325 مجنس.
ويوضح التقرير أن المجنسين البالغ عددهم 144.012، منهم 121.760 أقاموا في إسبانيا لمدة 10 سنوات بشكل قانوني ومستمر، بينما 21.712 منهم تقل أعمارهم عن 20 عاما ويحمل آبائهم الجنسية الإسبانية.
ووفقًا لمعهد فقد تصدر المغاربة قائمة الأجانب الحاصلين على الجنسية الإسبانية، خلال العام الماضي، في حين يأتي الكولومبيون في المرتبة الثانية بـ8 آلاف و328 فردًا، والإكوادوريون بـ8 آلاف و325، ثم البوليفيون بـ8 آلاف و311.
وحسب صحيفة الإسبانيول، فإن الغالبية العظمى من الأجانب، 121 ألفًا و760 فردًا، حصلوا على الجنسية الإسبانية تلقائيًّا بعد إكمالهم مدة 10 سنوات، على الأقل، من الإقامة القانونية المتواصلة داخل إسبانيا، مشيرة إلى أن معدل سنوات الحصول على الجنسية عامة، هو 14 عامًا.
أوضحت أن “الملامح الاجتماعية والديموغرافية للمقيمين الأجانب في إسبانيا هي متنوعة للغاية، مشيرة إلى أن متوسط عمر السكان الأجانب المقيمين في البلاد يبلغ حوالي 40 عاما، كما أن عدد الرجال يتجاوز عدد النساء”.
ولفتت إلى أن “هناك مجموعات أكبر سنا بين مواطني الاتحاد الأوروبي الذين يعيشون في إسبانيا، مثل البريطانيين (متوسط العمر 54 عاما)، وبدرجة أقل الألمان (49 عاما)، وغيرهم الأصغر مثل الباكستانيين والمغاربة (33 عاما)”.
وأشار تقرير أعده المرصد الدائم للهجرة إلى أن “هذا الوضع هو نتيجة لتأثير كورونا وفرض قيود التنقل الدولي، وبذلك يكون عدد المقيمين الأجانب قد سجل أقل زيادة على أساس سنوي منذ عام 2016”.
وحسب التقرير، فإن “15 جنسية تمثل ما يقرب من 75% من إجمالي عدد المقيمين الأجانب في إسبانيا.. 8 منها من دول الاتحاد الأوروبي، بينها رومانيا وبريطانيا وإيطاليا، وأن بين الجاليات الأكثر عددا بإسبانيا والتي تنتمي لدول خارج الاتحاد الأوروبي هناك المغرب والصين وفنزويلا والإكوادور”.