6 نوفمبر خطوات لاعبو الاولمبياد الخاص المصرى وأقرانهم حول العالم من أجل إنقاذ القطط البرية

0
359

سوف تراقب عيون العالم خطوات لاعبو الاولمبياد الخاص الموريتانى وأقرانهم حول العالم والبالغ عددهم 5 مليون لاعب ولاعبة من بينهم ربع مليون لاعب ولاعبة ينتمون الى دول الشرق الاوسط وشمال افريقيا ،بالاضافة الى عائلاتهم وكل المنتمين والداعمين لهذه الحركة الإنسانية ، وهم يشاركون بخطواتهم يوم السبت 6 نوفمبر الحالي من أجل الفوز فى مبادرة كات ووك وهي الاولى لمؤسسة كاتموسفير Catmosphere، التى تترأسها صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز، سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى واشنطن ورئيس الأولمبياد الخاص السعودى ، وهي عبارة عن مبادرة عالمية للمشي مسافة 7 كيلومترات لرفع الوعي بضرورة حماية القطط البرية. وقد بدأت عملية المتابعة للحملة على شبكات التواصل الاجتماعي ، وشهد يوم 18 سبتمبر التسجيل واختيار الفرق المشاركة، ويشهد يوم 6 التقدم بصور المشاركة فى المبادرة، وفى يوم 7 نوفمبر إعلان النتائج واختيار الفائزين.

وكان المهندس أيمن عبد الوهاب الرئيس الاقليمى للاولمبياد الخاص الدولى للشرق الأوسط وشمال أفريقيا قد حث مختلف لاعبو المنطقة وعائلاتهم للمشاركة فى تلك المبادرة والتى تشمل أيضا أشبال الكات ووك والتى يشارك فيها صغار السن اللاعبين وعائلاتهم في المشي مسافة 700 متر فقط مع إضافة أي نشاط يعكس طبيعة القط البري المحبب، وتم تخصيص هذه المسافة القصيرة لكي يشارك معنا الأطفال من سن عامين وحتى ٧ سنوات في هذه المسيرة.

مشيرا بأهمية المشاركة لهدفين الأول زيادة الوعى لدى اللاعبين وعائلاتهم لحماية الحيوانات البرية من الانقراض خاصة من فصيلة القطط والتى ينتمى إليها النمور والاسود، والثاني ممارسة الرياضة متمثلة في المشي بمشاركة جميع أفراد العائلة، وهو ما يتسق مع فلسفة الرياضات الموحدة التى أطلقها الأولمبياد الخاص منذ سنوات ويدعو من خلالها جميع أفراد المجتمع لمشاركة لاعبيه العابهم الرياضية المختلفة .

مثنيا على تلك المبادرة التى خرجت من المملكة العربية السعودية والتى تتسق مع المبادرات العالمية من أجل حماية البيئة الطبيعية والحفاظ عليها، وأن السعودية مؤهلة ليس فقط لمثل هذه المبادرات العالمية ، ولكن أيضا للقيام بدورها الرائد فى إحداث طفرات رياضية حقيقية ، خاصة فيما يتعلق بالأولمبياد الخاص والعابه سواء الاقليمية أو العالمية .

وعن دور الرياضة في هذا الصدد وبحكم ما تمارسه الأميرة ريما بنت بندر من أعمال في هذا المجال، نوهت سموها بقدرة الرياضة على التأثير الإيجابي في قطاع الشباب، لاسيما وأنها طالما كرست مبادئ وقيم من شأنها التأكيد على الصداقة والاحترام وضرورة التعلّم ونشر هذه الثقافة في المجتمعات، ولفتت الانتباه إلى الدور الكبير والتأثير الذي تلعبه الرياضة فيما يتعلق بتعميم القيم الحميدة من خلال الفعاليات الرياضية العالمية، مؤكدةً أن التحديات الكبيرة التي يواجهها العالم كالتغير المناخي، ولزوم العمل الجاد والاهتمام بمبادرة السعودية الخضراء والتي جاءت لتوحيد الجهود، للتغلب على هذه الأزمة الدولية، وللمشاركة في المحافظة على البيئة وجعلها ثقافة عالمية.

وأشارت الأميرة ريما بنت بندر إلى أن الرياضة في المملكة أسهمت بشكل كبير في تطوير قيم ومبادئ عديدة من شأنها تطبيق نظام بيئي حديث، وتعظيم ثقافته في حياة الشباب من الجنسين، وأكدت مشاركة اللجان الأولمبية الدولية والوطنية حول العالم في دعم المبادرة التي تقوم بها المملكة.

 

 

 

هروب مصارعين مغاربة بمجرد الوصول إلى أوروبا.. هل يصلح العطّار ما أفسده الدّهر ..؟