بعد أن سجل التضخم مستويات قياسية جديدة، حيث قفز من إلى أكثر من 10 في المائة، حسب أرقام المندوبية السامية للتخطيط الصادرة مؤخرا، فقد أصبح أمراً خطيراً، لكنه ليس المفاجأة السيئة الوحيدة التي جاءت بها حكومة رجل الأعمال “عزيز أخنوش” للمغاربة، لأن الأكثر ألما اقتصاديا واجتماعيا هي تصريحات المندوب السامي، أحمد الحليمي، الذي تحدث عن أن التضخم أصبح هيكليا وليس مؤقتا، أي أن المغاربة مجبرون من الآن فصاعدا على التعايش مع الغلاء المزمن لأنه دائم ومستمر ولا حل له في الأفق القريب.
لقد ارتفع معدل الأسر التي صرحت بتدهور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا السابقة إلى 85,3 %، فيما أكدت 10,9 % منها استقراره، و8,3% تحسنه.