تعرضت زوجة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز للسرقة حيث تم سرقة 2,7 مليون درهم (113400000 أوقية ) من صندوق سيارتها التي كانت متوقفة امام منزلها الصيفي بمدينة بوزنيقة الواقعة بين مدينة الرباط و الدار البيضاء في المملكة المغربية.
وجاء في تغريذة نشرها المدون الموريتاني المقيم في المغرب، إسحاق حرمة العلوي على حسابه عبر الفيسبوك:
وقال المدون الموريتاني المقيم في المغرب، إسحاق حرمة العلوي، إن بنت أحمد تعرضت لسرقة في احد المدن المغربية، حيث تمت سرقة مبلغ مالي تجاوز 2 مليوني درهم مغربي كانا في صندوق سيارتها.
وأفادت مصادر، أن مصالح الدرك الملكي سارعت إلى فتح تحقيق في الحادث بمجرد توصلهم بشكاية من طرف الضحية، خاصة وأن الأمر يتعلق بمبلغ مالي ضخم، مما فتح الباب أمام فرضية وقوف مافيا متخصصة وراء الموضوع.
وقد قادت التحقيقات عناصر الدرك لتوقيف سائق الضحية الشخصي، بالإضافة لبعض العاملين في باحة الاستراحة التي توقفت فيها السيدة، وقد تم الاحتفاظ بالجميع تحت تدابير الحراسة النظرية من أجل تعميق البحث معهم.
بقية الإشارة، الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز يوجد في حالة اعتقال، وأن زوجته تستقر قي المغرب وتحديدا بمدينة بوزنيقة، وقد اعتادت ارسال مبالغ مالية كبيرة مع سائقها الى اكادير ومدن اخرى الى أشخاص بعينها، وأن المعنية بالأمر لم تتعرض للسرقة بل تم الاستلاء على اموالها المرسلة من قبل معارف سائقها والذي لايزال متابعا في حالة اعتقال، فيما اخلي سبيل اخرين بعد استرجاع بعض الملايين المسروقة..
