اللجنة المركزية للانتخابات بحزب العدالة والتنمية تشكك في نتائج الانتخابات التشريعية: مزورة

0
291

شكك محمد البزوي نائب رئيس اللجنة المركزية للانتخابات بحزب العدالة والتنمية،في نتائج الانتخابات التشريعية، متحدثةً عن تزوير، وفقا لما ذكرته مصادر إخبارية.

وأضاف أن حزب “العادالة والتنمية” حتى اليوم الجمعة يومين بعد الانتخابات التشريعية والجماعية والجهوية التي أجريت يوم الأربعاء الماضي ، لم يتوصل الحزب بالأسماء التي ظفرت بمقاعد برلمانية.

واستغرب البزوي  من ظاهرة غريبة أن اللجنة المركزية للانتخابات بحزب العدالة والتنمية تتوصل بمعلومات أن مرضح الحزب قد فاز بمقعد برلماني ، ثم بعد ذلك يظهر أنه لم أخفق ولم يفوز بذاك المقعد، وأن مرشح عن حزب أخر قد فاز بالمقعد ، مضيفا أن الجهات التي زورت الانتخابات لا تزال تختار وتحدد أسماء مرشحي البيجيدي الذين سيعلن عنهم فائزين.

واعتبر المتحدث أن نتائج الانتخابات تم تزويرها ضد حزب العدالة والتنمية، فلا يعقل أنه بعد مرور ثلاثة أيام لا تزال أغلب المحاضر لم تسلم بعد، ولا ليس هناك قرار رسمي ونهائي.

وأشار إلى أن تزوير الانتخابات ضد البيجيدي بدأ مع القوانين الانتخابية والضغط على مرشحي الحزب، وصولا إلى عدم تسليم المحاضر في حينه كما ينص على ذلك القانون، وهو أكبر دليل على تزوير الانتخابات.

ولفت البزوي إلى أن كل أركان التزوير متوفرة، وأن المحاضر التي سيتم تسليمها لاحقا أكيد أنها ليست هي المحاضر الحقيقية، وإنما محاضر أخرى مصطنعة، مؤكدا أن الحزب سيلجأ للطعون.

وكانت النتائج الأولية للانتخابات التشريعية، أظهرت في وقت سابق، إن حزب التجمع الوطني للأحرار تصدر الانتخابات البرلمانية بحصوله على 102 مقعدا، يليه حزب الأصالة والمعاصرة برصيد 87 مقعدا، وجاء في المركز الثالث حزب الاستقلال بحصوله على 81 مقعدا بينما حصل حزب الاتحاد الاشتراكي على 35 مقعدا يوم الأربعاء وأمس الخميس تغير الرقم ليصبح 34 مقعد.

وكان حزب العدالة والتنمية قد شكا في وقت سابق من “مخالفات خطيرة” أثناء التصويت، حيث اتهم منافسيه بشراء الأصوات.

وقال الحزب : “نحن قلقون للغاية ونحن نراقب تقدم الانتخابات الوطنية، لقد شهدنا العديد من المخالفات”.

وقد قدم الأمين العام لحزب العدالة والتنمية سعد الدين عثماني استقالته من زعامة الحزب. وجاءت الاستقالة بعد أن دعا عبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق للحزب إلى عثماني إثر “هزيمة مؤلمة” للحزب في الانتخابات البرلمانية.

ففي رسالة تحمل توقيعه عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قال بنكيران: “بصفتي عضوا بالمجلس الوطني للحزب، وانطلاقا من وضعي الاعتباري كأمين عام سابق للحزب، وبعد اطلاعي على الهزيمة المؤلمة التي مني بها حزبنا بالانتخابات المتعلقة بمجلس النواب، أرى أنه لا يليق بحزبنا في هذه الظروف الصعبة إلا أن يتحمل السيد الأمين العام مسؤوليته ويقدم استقالته من رئاسة الحزب”.

وكان بنكيران قد هاجم أخنوش،في مقطع فيديو ناري على فيسبوك يوم الأحد الماضي.

وقال بنكيران: “رئيس الحكومة يجب أن يكون شخصية سياسية نزيهة وفوق الشبهات”.

ورد أخنوش، الذي يقال إنه مقرب من القصر الملكي، في مقابلة الإثنين بأن الهجمات كانت “اعترافا بالفشل” من قبل خصومه، وتعهد بعدم الرد.

وخلفا لـ”بنكيران”، يتولى العثماني منذ عام 2017 قيادة الأمانة العامة للحزب، وهي تنتهي في وقت لاحق من العام الجاري.

وفشل العثماني، رئيس الحكومة المنتهية ولايتها، في الاحتفاظ بمقعده البرلماني عن دائرة “الرباط المحيط” بالعاصمة.