قالت مصادر متطابقة إنه سيتم الإعلان عن تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة الملياردير عزيز أخنوش، الأمين العام لحزب “التجمع الوطني للأحرار” يوم الخميس المقبل، افتتاح الدورة التشريعية للبرلمان المغربي.
وأفات ، ان هناك اتصالات بين جهات عليا و ورؤساء الأحزاب الثلاثة الممثلة للأغلبية الحكومية الجديدة، مفادها أنه سيتم الإعلان عن التشكيلة الحكومية مساء الخميس 8 ستمبر 2021.
وأكدت أن أهمية تشكيل الحكومة تكمن في ثقة الملك المفدى محمد السادس حفظه الله ورعاه، وأن يتكاتف جميع الأحزاب في سبيل إعادة كيان الدولة المغربية.
وعين الملك المفدى محمد السادس حفظه الله، في 10 سبتمبر الماضي، رئيس حزب “التجمع الوطني للأحرار” عزيز أخنوش، رئيسا للحكومة لأول مرة في تاريخ الحزب، مكلفا بتشكيلها بعدما تصدر حزبه نتائج الانتخابات التشريعية.
لم يتأخر جلالة الملك المفدى محمد السادس حفظه الله، في تطبيق الدستور، ليقدم بعد يومين من الإعلان عن نتائج الانتخابات، على تعيين الملياردير عزيز أخنوش، الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، رئيسا للحكومة لأول مرة، وكلفه بتعيين حكومة جديدة.
في 22 سبتمبر الماضي أعلن رئيس الحكومة المكلف عزيز أخنوش أن الأحزاب الحاصلة على أكبر عدد من المقاعد في الانتخابات البرلمانية توصلت إلى اتفاق لتشكيل حكومة جديدة تجمع حزبه “التجمع الوطني للأحرار” وحزبي “الأصالة والمعاصرة” و”الاستقلال” المحافظ.
وأمام التكتم الشديد الذي يطبع مخاض الحكومة المرتقبة، تبقى الأخبار الزائفة مرافقة لانتشار قوائم وزراء جدد، سرعان ما تلغي سابقاتها، كما تغذي الإشاعات الصحافة الرقمية وشبكات التواصل الاجتماعي، إذ تحدث بعضها عن كون جهات عليا في هرم الدولة رفضت للمرة الثالثة لائحة وزراء مقترحين تقدم بها أخنوش، بحجة أنها تضمنت وزراء لم يقدموا شيئاً في القطاعات الحكومية التي أشرفوا عليها سابقاً بالإضافة إلى آخرين لا يتوفرون على الأهلية العلمية والكفاءة الضرورية للاستوزار في حكومة يراد لها أن تكون قوية.
تأخر تشكيل حكومة أخنوش.. “عدم وجود كفاءات أم صعوبات في توفير المرشحين المطلوبين” ؟