انتخاب الاستاذ محمد جريري على رأس فريق جمعية سلا ، كان بردا وسلاما ، على مدينة سلا التي انتظرت هذه اللحظة التاريخية ، والتي ستكتب بمداد من الفخر والاعتزاز ، و أتى هذا الاختيار عن قناعة كبيرة لكل فعاليات مدينة سلا ، فجريري المعروف بدعمه اللامشروط لا للكرة السلاوية فحسب ، بل إنه كان داعما لاندية مغربية عديدة ، هذا الرجل الذي يحمل فلسفة احترافية مميزة في التسيير والتدبير الحداثي ، والإرادة الحقيقية ، لإخراج الفريق من دائرة العشوائية في التسيير ، إلى فريق يسير بطريقة علمية مميزة ، انتظروا هذا الرجل محمد جريري وأحفظوا اسمه ، لأن غيرته على مدينة سلا ، ستعيد للفريق السلاوي أمجاد الحقيقية بتوظيف تسيير علمي مميز …
انتخب الجمع العام العادي لفريق جمعية سلا لكرة القدم ،المنعقد مؤخرا بمدينة سلا ، بالإجماع محمد الجريري ، رئيسا جديدا للفرع، بحضور ممثل عن العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية ، وعدد كبير من المنخرطين وبعض أعيان المدينة ورئيس مجلس عمالة سلا الدكتور نور الدين الأزرق ، وأعضاء المجلس الجماعي الجديد للمدينة.
وجرى هذا الجمع في أجواء رياضية مثلى طبعها الانضباط وروح المسؤولية ، خدمة لمصلحة ومستقبل جمعية سلا لكرة القدم ، بفضل جيل جديد من المسيرين أبناء المدينة ، وفي مقدمتهم محمد الجريري ، الرئيس الجديد ، الذي أكد في تصريح صحفي ، أنه جد فخور بتحمل مسؤولية رئاسة فريق جمعية سلا و أنه سيعمل كل ما في وسعه رفقة أعضاء المكتب المسير الجديد ، على تسطير برنامج عمل متكامل يرتكز بالأساس على خلق أجواء من الثقة بين جميع مكونات عائلة جمعية سلا والاشتغال جنبا إلى جنب مع المجالس المنتخبة الجديدة والسلطات المحلية وبعض رجال الأعمال قصد ضخ مبالغ مالية من شأنها المساهمة في تنفيذ العديد من البرامج الطموحة .
وذكر أن من بين هذه البرامج إعادة فريق جمعية سلا إلى مكانته الطبيعية ضمن أندية الصفوة بالبطولة الإحترافية الأولى، خلال السنة المقبلة ، وتأهيل إدارة الفريق بطريقة حداثية ، وتعزيزها بكفاءات قادرة على تقديم الإضافة المرجوة، والاهتمام أكثر بالعمل القاعدي الكفيل بتكوين لاعبين واعدين بإمكانهم تقديم القيمة المضافة للفريق في المستقبل ، وتطوير البنيات الرياضية وإعادة تعشيب أرضية ملعب أبو بكر عمار ، في إطار شراكة بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والمجالس المنتخبة بمدينة سلا، والبحث عن وعاء عقاري بشراكة مع المجالس المنتخبة قصد إنشاء أكاديمية جمعية سلا، تساهم في تكوين جيل جديد من اللاعبين لإعطاء دفعة قوية لفارس الرقراق ، الذي يتصدر حاليا البطولة الإحترافية الثانية بالعلامة الكاملة بقيادة المدرب المقتدر ، اللاعب الدولي السابق محمد موح، الابن الشرعي للفريق ، وبفضل لاعبين شباب أبلو البلاء الحسن، والمكتب المسير الحالي ، الذي لن يدخر أي جهد في سبيل توفير كل الأجواء الملائمة للاعبين والطاقم التقني ، قصد تحقيق المزيد من النتائج الإيجابية لإسعاد الجمهور السلاوي ” الذي نعول عليه كثيرا للانخراط معنا من أجل إعطاء قفزة نوعية للفريق لكي يسترجع مكانته الطبيعية ضمن أندية الصفوة “.
وختم محمد الجريري تصريحه الصحفي بتقديم الشكر الجزيل إلى كافة السلطات المحلية بمدينة سلا وعلى رأسها عامل عمالة سلا ، ورئيس وأعضاء المجلس الجماعي للمدينة ، ورئيس مجلس العمالة ورئيس مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة ، على دعمهم الكبير للبرامج الطموحة للمكتب المسير الجديد ، خدمة لمصلحة فريق جمعية سلا لكرة القدم ، الذي يمثل مدينة مليونية قادرة أن تلعب أدوارا مهمة في المستقبل، في مجال كرة القدم ، لكن شريطة تظافر الجهود بين جميع المتدخلين، لما فيه مصلحة شباب مدينة سلا ذات التاريخ التليد.