أعلنت نائبة رئيس كولومبيا ووزيرة الخارجية، مارتا لوسيا راميريز بلانكو، اليوم الخميس، أن بلادها ستفتتح تمثيلية دبلوماسية لبلادها في الصحراء المغربية، مشيرة إلى أن “تدشين قنصليات تابعة للسفارة الكولومبية في الرباط، بما يشمل إقليم الصحراء” لتكون أول دولة من أمريكا اللاتينية تقوم بهذه الخطوة،لتكون بذلك القنصلية رقم 26 في الأقاليم الجنوبية بالمغرب.
السيدة لوسيا راميريز: شكل هذا الاجتماع فرصة لإبلاغ السيد ناصر بوريطة بالتعليمات التي توصل بها سفير كولومبيا الجديد بالرباط لتوسيع نطاق العمل القنصلي لسفارة كولومبيا ليشمل كافة التراب الوطني، بما في ذلك الصحراء. pic.twitter.com/4VN5mCDxvl
— الدبلوماسية المغربية 🇲🇦 (@MarocDiplo_AR) October 28, 2021
جاء ذلك خلال ندوة صحافية مشتركة بين نائبة رئيس كولومبيا ووزيرة الخارجية ووزيرة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، ناصر بوريطة.
مؤتمر صحفي مشترك عقب الاجتماع الثنائي بين السيد ناصر بوريطة، والسيدة مارتا لوسيا راميريز، نائبة الرئيس ووزيرة العلاقات الخارجية بجمهورية كولومبيا. pic.twitter.com/Wm8lReKQQf
— الدبلوماسية المغربية 🇲🇦 (@MarocDiplo_AR) October 28, 2021
وتعترف كولومبيا بالسيادة المغربية على إقليم الصحراء، وفي أبريل/ نيسان المنصرم، جددت، وزيرة الخارجية الكولومبية السابقة، كلاوديا بلوم، دعمها لمقترح الحكم الذاتي الذي تقدمت به المملكة، باعتباره حلا سياسيا وواقعيا يحترم الوحدة الترابية للمغرب.
وفي سياق متصل أكدت المجلة الإسبانية “أتالايار” أن المغرب يحظى بـ “دعم دولي كبير” في ما يتعلق بسيادته على الصحراء، مبرزة أن الأمم المتحدة استبعدت خيار الاستفتاء منذ فترة طويلة، مؤكدة أن “الجهود التي يبذلها المغرب على الصعيد الدبلوماسي عززت الدعم الدولي لموقف المملكة بخصوص قضية الصحراء، ولا سيما موقف الولايات المتحدة التي اعترفت بالسيادة المغربية على الأقاليم الجنوبية”.
وسجلت المجلة أن “غالبية كبيرة من الدول العربية والإفريقية أعلنت دعمها القوي للوحدة الترابية للمغرب”، مبرزة أن موقف المملكة لقي دعما كبيرا خلال الدورة الرابعة للجنة الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ولفتت المجلة الإسبانية إلى أن الانتخابات الأخيرة، التي أجريت في شهر سبتمبر/أيلول المنصرم في المغرب، “شهدت إقبالا كبيرا في جهة الصحراء، في ما يعد تجسيدا قويا لتشبث الساكنة المحلية بمغربية هذه الأقاليم”.
وتمكنت الرباط في السنوات الأخيرة؛ من ضمان عدم ذكر قرارات الأمم المتحدة كلمة “استفتاء”، وبالنسبة لجبهة البوليساريو، يمكن تلخيص سبب هذا الانتصار الدبلوماسي في كلمة واحدة؛ “ضغط فرنسا”.
وتقترح الرباط حكما ذاتيا موسعا تحت سيادتها، بينما تدعو “البوليساريو” إلى استفتاء لتقرير المصير، وهو طرح تدعمه الجزائر التي تستضيف لاجئين من الإقليم.
بسبب أنبوب الغاز بين نيجيريا والمغرب.. روسيا تعرقل قرار تمديد بعثة “منورسو” في الصحراء المغربية