مرشح للرئاسيات الفرنسية يتوعد بمنع دخول الجزائريين إلى البلاد و”لن أطلب الاعتذار عن جرائم فرنسا”

0
360

المسؤولون الجزائريون لم يعودوا يحترمون فرنسا، لذا سأوقف الاتفاقيات التي تسهل عبور الجزائريين إلى بلدنا”.

باريس – توعد المترشح للرئاسة فرنسا، اليميني كزافييه برتراند، اليوم الجمعة،، بإغلاق المساجد السلفية التي تروج للشريعة الإسلامية أو عدم مساواتها بين الرجال والنساء” وتوعد بمنع دخول الجزائريين إلى فرنسا، وقال” لن أطلب الاعتذار عن جرائم فرنسا مثلما وعد به ماكرون”.

وأكد المترشح اليميني أن “المسؤولون الجزائريون لم يعودوا يحترمون فرنسا، لذا سأوقف الاتفاقيات التي تسهل عبور الجزائريين إلى بلدنا”.

ووصف نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، تصريحات المترشح المحتمل للانتخابات الرئاسية الفرنسية كزافييه برتران، بأنها “تحمل فكرا عنصريا استعماريا بعد توعده بإغلاق المساجد السلفية ووقف اتفاقيات تسهل عبور الجزائريين”

وأعلن اليميني كزافييه برتراند، وزير الصحة في عهدي الرئيسين السابقين جاك شيراك ونيكولا ساركوزي، مارس/آذار المنصرم ترشّحه لانتخابات الرئاسة الفرنسية المقررة في العام 2022.

ومن جهته كشف وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانين، عن رفض نصف تأشيرات المواطنين الجزائريين خلال 8 أشهر الأخيرة، وقال إنه تم تخفيض عدد التأشيرات الصادرة لمواطني البلدان المغاربية وعدد الأجانب المطرودين بعد الزامهم بمغادرة الإقليم الفرنسي.

وأضاف جيرالد دارمانين “إذا أخذت مثال الجزائر، فقد تم قبول 23341 تأشيرة خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام، ورفض 10828. إذا اتخذت الجزائر منذ قرار سبتمبر– أكتوبر، فهذا يجعل 12609 تأشيرة مقبولة و 11867 تأشيرة. رفض، أو نصف ونصف “.

وأوضح الوزير الفرنسي أن “التأشيرات المقبولة تخص الأشخاص الذين لهم صلة اقتصادية، وكبار رجال الأعمال والمستثمرين والمديرين التنفيذيين”. مشددًا على أن “كل هذه الأرقام متشابهة تقريبًا بالنسبة للمغرب وأقل قليلاً بالنسبة لتونس” مؤكدا أن “فرنسا نجحت خلال السنوات الخمس الأخيرة في طرد المهاجرين غير الشرعيين، والمتطرفين، والإسلاميين، والمنحرفين بمعدلات هائلة”.

 

 

المغرب يطلب من الإنتربول اعتقال الضابط الجزائري السابق بسبب التحريض على الإرهاب داخل المملكة