بروكسيل / المغرب الان
تمكن المندوب الدائم لمؤسسة الملك بودوان (Fondatio Roi Baudouin) لدى افريقيا والشرق الاوسط بالمملكة البلجيكية المغربي رضوان القادري من إقناع اغلبية اعضاء المؤسسة بفتح مكتب جهوي في مدينة الداخلة المغربية للمباشرة بمهامها الديبلوماسية الموازية.
وفي تصريح لجريدة “المغرب الان” أكد القادري أنه سيشرف شخصيا على هذا الفرع الجهوي قصد الدفاع عن مصالح المملكة المغربية وعلى رأسها قضية الوحدة الترابية، فضلا عن جلب رؤوس أموال اجنبية إلى مدينة الداخلية وتعزيزها باستثمارات واوراش تنموية بالاقاليم الجنوبية للمملكة.
وتجدر الاشارة الى أن مؤسسة الملك بودوان تتوفر على مكاتب جهوية في عدد من الدول الافريقية منها الجمهورية الديموقراطية للكونغو ودولة زمبيا ودولة رواندا ودولة بروندي ودولة كينيا.
وتمكن رئيس أكبر تجمع دولي للجالية المغربية المقيمة بالخارج رضوان القادري من اقناع غالبية أعضاء مؤسسة الملك بودوان (Fondation Roi Baudouin)، الأربعاء 14 يوليوز المنصرم بالقصر الملكي ببروكسيل، حيث تم التصويت عليه، بعد تقديم العشرات من الترشيحات، ليتم التصويت بالأغلبية على هذه الكفاءة المغربية الشابة، ليكون بذلك القادري عضواً دائما وسفيرا للمؤسسة في شمال افريقيا والشرق الأوسط مع تكليفه أيضا بمهام الاشراف على الاجانب المقيمين ببلجيكا.
وجاء إقناع رضوان القادري أعضاء المؤسسة الملكية والمشاركين في الجمع العام الاستثنائي من خلال تقديمه عرضا أبرَزَ من خلاله دور المؤسسة الملكية “بودوان” والادوار الاجتماعية والانسانية المطروحة عليها مستقبلا خصوصا ما يعرفه العالم من تغيرات على جميع المستويات خاصة منها الامنية، والصحية، والاجتماعية وإقرار وإرساء السلم والسلام.
وتضم جامعة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج التي يرأسها رضوان القادري أكثر من عشرين الف منخرط من الكفاءات المغربية العالية عبر العالم.
وتقلد رضوان القادري عدة مناصب سياسية مهمة في الحكومات البلجيكية خلال العشر سنوات الماضية، اضافة الى خبرته العالية المشهود له فيها دوليا في المجال السياسي والدبلوماسي، كما سبق وأن تم توشيحه بميداليات الاستحقاق من طرف العاهل البلجيكي الملك ألبير الثاني (le Roi Albert 2)، ليكون اليوم أول مغربي ينال العضوية في مؤسسة الملك بودان وهو تشريف وتكليف له في المهام المستقبلية في الدفاع عن قضايا الاجانب بدولة بلجيكا والترافع عن مستقبل شمال افريقيا والشرق الاوسط في عدة مجالات، وهو ما يشكل إذن رهانا مغربيا قويا في الحفاظ على مكتسبات المملكة المغربية والترافع عن مصالح البلاد بأوروبا بشكل عام وبلجيكا بشكل خاص.