إجهاض مخطط إرهابي بعد تفكيك خلية “موالية لداعش” بمنطقة الرحامنة

0
202

أعلنت أجهزة الأمن المغربية الأربعاء أنّها تمكّنت بالتعاون مع الاستخبارات المغربية من توقيف شخصين متشبعين بالفكر المتطرف وذلك للاشتباه في ارتباطهما بخلية إرهابية موالية لتنظيم “داعش” الإرهابي. 

وقالت المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (المخابرات الداخلية) في بيان إنّ المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع لها، تمكّن من توقيف المشتبه فيهما اللذين يبلغان معا 23 سنة، بابن جرير ودوار “سيدي كروم” بالجماعة القروية “أولاد حسون الحمري” بمنطقة الرحامنة.

وأضافت أنّ “عمليات البحث والتفتيش المنجزة بمنزلي المشتبه بهما مكنت من حجز هواتف نقالة ومجموعة من المنشورات ذات محتوى متطرف صادرة عن تنظيم “داعش” الإرهابي بالإضافة إلى قناع لحجب وإخفاء الملامح التشخيصية”.

وأوضحت أنّه حسب المعلومات الأولية للبحث فإن “الشخصين المتطرفين كانا قد أعلنا “الولاء” للأمير المزعوم لـ”داعش”، وشرعا في تعميم وتداول مؤلفات متطرفة بغرض التجنيد والاستقطاب سواء بشكل مباشر أو عن طريق الأنظمة المعلوماتية”.

وأشارت المديرية إلى أن “أحد المتطرفين الموقوفين كان يشيد بالعمليات الإجرامية التي تستهدف المؤسسات المالية والمصرفية، ويشرعن عائداتها الإجرامية، كما انخرط في مسعى جدي للتدرب على كيفية صناعة المتفجرات بشكل تقليدي للقيام بعمليات إرهابية”، بالإضافة إلى “إشادته بجريمة القتل العمد ومحاولة القتل العمد التي ارتكبها مؤخرا شخص تظهر عليه علامات الخلل العقلي بمدينة تيزنيت وأكادير”.

وختم المصدر مبرزا أنه “تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي يجريه المكتب المركزي للأبحاث القضائية تحت إشراف النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب والتطرف”، وذلك “للكشف عن ارتباطات الشخصين الموقوفين بالتنظيمات الإرهابية الإقليمية والدولية، وكذا تحديد مشاريعهما التخريبية التي كانت تستهدف أمن المملكة وسلامة المواطنين”. 

ومنذ 2002 فكّكت أجهزة الأمن المغربية أكثر من ألفي خلية “إرهابية” وأوقفت اكثر من 3500 شخص في إطار قضايا مرتبطة بـ”الإرهاب”، وفق إحصائية نشرها المكتب المركزي للأبحاث القضائية في شباط/فبراير.

 

 

 

 

 

رئيس الوزراء المصري يعرب عن تقدير مصر لمواقف البرلمان العربي المساندة لقضايا الأمة العربية