الولايات المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة في الصحراء المغربية

0
237

واشنطن – أفاد بيان صادر عن وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن، بعد لقائه المبعوث الأممي إلى الصحراء ستيفان دي ميستورا، أمس الخميس، في واشنطن، أن بلاده “تدعم الجهود السياسية لحل النزاع في الصحراء، وتدعم جهود دي ميستورا في قيادة العملية السياسية للأمم المتحدة في الصحراء  المغربية”.

وأضاف البيان أن بلينكن ودي ميستورا “ناقشا المشاركة الدبلوماسية مع الشركاء الدوليين لتعزيز عملية سياسية ذات مصداقية من شأنها أن تؤدي إلى حل دائم وعادل للصراع”.

يذكر أن دي مستورا قام خلال شهر يناير/كانون الثاني المنصرم بجولة في المنطقة، قادته إلى المغرب ثم مخيمات تندوف (المحتلة) وموريتانيا فالجزائر وختم جولته بزيارة إسبانيا.

ويقترح المغرب الذي استرجع حوالى 80% من أراضيه بالمنطقة الصحراوية الشاسعة، منحها حكما ذاتيا تحت سيادته، في حين تطالب جبهة الانفصاليين (بوليساريو) التي تحظى بدعم الجزائر بإجراء استفتاء لتقرير المصير المتجاوز والغير منطقي.

وفي آخر قرار له حول النزاع الدائر منذ عقود، دعا مجلس الأمن الدولي نهاية تشرين الأول/أكتوبر كلًا من المغرب وجبهة بوليساريو والجزائر وموريتانيا إلى استئناف المفاوضات، “بدون شروط مسبقة” للتوصل إلى “حل سياسي عادل ودائم” بهدف “تقرير مصير شعب الصحراء المغربية”.

وأشادت الرباط بموقف المجلس في حين أنه أثار “استياء” جبهة بوليساريو.

موقف دولة عظمى مثل الولايات المتحدة الاميركية في حق المغرب وسيادته على أراضيه.

وكان ترامب الذي يغادر البيت الأبيض في العشرين من يناير/كانون الثاني، اعلن على تويتر أنه وقع الخميس إعلاناً يعترف بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية.

وكتب “اقتراح المغرب الجاد والموثوق والواقعي للحكم الذاتي هو الأساس الوحيد لحل عادل ودائم لضمان السلام والازدهار” مضيفا “المغرب اعترف بالولايات المتحدة العام 1777. لذلك من المناسب أن نعترف بسيادته على الصحراء المغربية”.

ورحّب جلالة الملك المفدى محمد السادس – حفظه الله-  من جهته، بـ”الموقف التاريخي” الذي اتخذته الولايات المتحدة في قضية الصحراء المغربية.

وفي المقابل لم تصدر الجزائر الدولة الرئيسية الداعمة للبوليساريو موقفا بخصوص الاعتراف الاميركي لكن الصحف القريبة من السلطة شنت حملة على المغرب ما يظهر حجم الصدمة التي تشعر بها الحكومة الجزائرية.

من جانبه قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن موقفه “لم يتغير” بشأن الصحراء المغربية وإن “حل هذه القضية لا يزال ممكنا إيجاده على أساس قرارات مجلس الأمن”.

ومؤخرا تمكن المغرب من تحقيق انتصارات دبلوماسية هامة بخصوص الملف حيث انضمت جنوب افريقيا الى مواقف المغرب بخصوص ملف الصحراء المغربية بعد الاحداث في معبر الكركرات.

 

 

 

 

 

 

الأمم المتحدة تنفي أي إطلاق للنار في الصحراء المغربية من طرف القوات الملكية الجوية المغربية