المغرب جنة المتقاعدين الفرنسيين

0
383

حل المغرب في المرتبة الرابعة من بين أفضل 10 وجهات للمتقاعدين الفرنسيين بحسب موقع متقاعدون بلا حدود الفرنسي.

وذلك لعدة مقومات منها عامل القرب من فرنسا، وانخفاض كلفة المعيشة، وتداول اللغة الفرنسية على نطاق واسع، والحفاوة وكرم الضيافة المغربية، والضريبية المشجعة للغاية، والمناخ المتوسطي مع شتاء معتدل، إضافة لغنى الموروث الثقافي والمعماري.

صنف الموقع الفرنسي Retraites Sans Frontières.، المغرب ضمن أفضل الوجهات الأجنبية العشرة الأفضل، لحياة بعد التقاعد للفرنسيين، حسب قائمة سنة 2022.

ووفق المصدر ذاته، فقد جاء المغرب في المرتبة الرابعة، ضمن الوجهات الأفضل للفرنسيين، بسبب عدد من المقومات، لاسيما عامل القرب من فرنسا، وانخفاض كلفة المعيشة، واللغة الفرنسية المتداولة على نطاق واسع، وحفاوة وكرم الضيافة المعروف لدى المغاربة، والمنظومة الضريبية المشجعة للغاية، ومناخه المتوسطي مع شتاء معتدل، وغنى الثقافي الثقافي والمعماري.

وحسب الدراسة ذاتها، التي أجراها الموقع، فيأتي المغرب بعد اليونان التي أزاحت البرتغال من مركزها (المركز الثاني)، وإسبانيا (المركز الثالث). كما تأتي بعد المملكة كل من تايلاند، وموريشيوس، والسنغال، وتونس، وإندونيسيا وجمهورية الدومينيكان.

جاءت في المراكز الأولى كلا من اليونان والبرتغال وإسبانيا، ويلي المغرب كل من تايلاند، موريشيوس، السنغال، تونس، إندونيسيا وجمهورية الدومينيكان.

يعد هذا التصنيف العاشرة ويعتمد الإحصاءات العامة والخاصة المتاحة بشأن 12 معيارا الأكثر أهمية بالنسبة للمتقاعدين الفرنسيين الذين يخططون للتقاعد في الخارج، لاسيما كلفة المعيشة، قيمة العقارات، المناخ، جودة خدمات الرعاية الطبية، المطبخ، البيئة الطبيعية، التراث الثقافي، الرياضة والترفيه، الأمن، الاندماج، سهولة التنقل والبنية التحتية. 

يعيش المتقاعدون الفرنسيون المستقرون في المغرب، والذين يقدر عددهم بـحوالي 30 ألف شخص، حسب القناة الفرنسية الثانية، موزعين على مختلف المدن، من أبرزها مراكش وأكادير وورزازات ومنهم كذلك من يفضل مدن الشمال المغربي خاصة مدينة طنجة. 

تختلف قصص المتقاعدين الفرنسيين

ويحتل المغرب المرتبة الثالثة ضمن الوجهات التي تجذب الفرنسيين للاستقرار بها بعد إحالتهم على التقاعد، وراء كل من البرتغال وإسبانيا. وفق مجلة “تشالنج” الفرنسية.

وتختلف قصص المتقاعدين الفرنسيين الذين استهواهم العيش وسط المغاربة، إلا أن غالبيتهم يجمعون على أن المناخ المعتدل وتكلفة العيش، كانا من بين الأسباب الرئيسية وراء اتخاذهم قرار الاستقرار في المغرب.

ومن بين الامتيازات التي يستفيد منها المواطنون الفرنسيون الذين قرروا الاستقرار في المغرب بعد التقاعد، تخفيض ضريبي يصل إلى 80 في المئة، وهو ما يعتبر تحفيزا للمتقاعدين على الإقامة في المملكة.   




وتحكي نيكول لوفو وهي أرملة فرنسية لـ”سكاي نيوز عربية” عن مقامها في المغرب، وتقول “جئت قبل أزيد من أربعة سنوات إلى هنا، بعد أن قررت قضاء فترة تقاعدي خارج فرنسا”. 

إلى جانب دفء طقس المغرب والتكلفة المنخفضة للمعيشة بالنسبة للمتقاعدين الفرنسيين مقارنة بدول أوروبا، فإن حرارة استقبال المغاربة لهم وسهولة تواصلهم بلغتهم الأم في المملكة، كان لها دور كبير في تسريع عملية اندماجهم وسط المجتمع المغربي.