الممرضون في المغرب غاضبون ويضربون عن العمل احتجاجا على الإقصاء من الحوار الاجتماعي

0
220

الرباط – اعلنت النقابة المستقلة للممرضين بالمغرب، عزمها تنظيم إضراب وطني لمدة 72 ساعة بجميع المراكز والمصالح، بداية شهر مارس القادم، يرافقه اعتصام وطني أمام مقر وزارة الصحة خلال اليوم الأخير من الإضراب، رفضا لإقصاء فئة الممرضين من الحوار الاجتماعي.

و أعلنت النقابة المستقلة للممرضين، في بيان تناقلته وسائل اعلام محلية، عزمها تنظيم الاضراب الوطني بجميع المراكز والمصالح باستثناء مصالح الاستعجالات والإنعاش والعناية المركزة، أيام 2 و3 و4 مارس القادم، يرافقه اعتصام وطني أمام مقر وزارة الصحة خلال اليوم الأخير من الإضراب.  

وشدد البيان على عزم نقابة الممرضين “إبادة كل المخططات الإقصائية والانتقائية في حق الممرضين وتقنيي الصحة أيا كان مصدرها ومهما كلفها ذلك من تضحية وثمن”، معتبرة الاتفاق الأخير لوزارة الصحة والفرقاء الاجتماعيين، “مخطط احتقار و استصغار و اجهاز على فئتهم”.

وحملت النقابة، وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع إذا ما استمر تجاهل التعاطي الإيجابي مع الملف المطلبي للممرضين.

كما أعلنت النقابة المستقلة للممرضين، مقاطعتها مختلف التقارير الشهرية والاحصائيات المرتبطة بمختلف الأنشطة الصحية ابتداء من يوم الاثنين المقبل.

كما رفعت النقابة، أمس الجمعة، رسالة احتجاجية مستعجلة لرئيس الحكومة عزيز أخنوش من أجل التدخل العاجل والفوري لوقف “الاتفاق المهزلة”، والتجاوب المنطقي مع مطالب الممرضين وتقنيي الصحة.

ورفضت النقابة المستقلة للممرضين التوقيع على محضر اعتبرته غير منصف لها وقررت عدم  الحضور للقاء رئيس الحكومة.

 

وأطلقت النقابة حملة رقمية للتوقيع على عريضة موجهة لرئيس الحكومة بهدف الطعن في مخرجات الحوار الاجتماعي بقطاع الصحة والحماية الاجتماعية، وقع عليها إلى حدود اليوم أزيد من 11 ألف و300 شخص. 

وكان رئيس الحكومة عزيز أخنوش أشرف، أول أمس الخميس، على توقيع اتفاق بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية وجميع النقابات الممثلة في القطاع، بعد سلسلة من جلسات الحوار الاجتماعي القطاعي التي تكللت بالتوافق حول عدد من الملفات المطلبية ذات الأولوية.