مثل اليوم 70 متهما في أحداث الشغب خلال مباراة المغرب الفاسي والجيش الملكي بمركب مولاي عبد الله، بالعاصمة الرباط، أمام القضاء اليوم الأربعاء، بعد انتهاء مرحلة التحقيق القضائي والامني، وتقرر إحالة 18 متهما على وكيل الملك” رئيس المحكمة” بابتدائية الرباط، فيما تمت إحالة الباقين وعددهم 52 على قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف.
يشار إلى أن الأمن المغربي كان قد اوقف 70 مشجعا بينهم 18 قاصرا، على خلفية أحداث الشغب التي عرفتها مباراة فريقي الجيش الملكي والمغرب الفاسي ضمن تصفيات كأس العرش. ومن بين التهم الموجدهة للموقوفيين “تكوين عصابة إجرامية والتخريب وتعييب شيء مخصص للمنفعة العامة، ومحاولة الاغتصاب، والسرقة الموصوفة، وإهانة موظفين عموميين.
كما اطلقت الشرطة حملة الاعتقالات ،بناء على صور وفيديوهات وثقتها كاميرات الملعب وتم الرجوع لها بعد ايام من الأحداث.
وأظهرت الفيديوهات والصور مجموعة من المشجعين يقومون بعمليات تخريبية أو إهانة رجال الشرطة والاعتداء عليهم خلال المباراة .
يذكر أن الجامعة الملكية لكرة القدم ، فرضت مجموعة من العقوبات على فريقي الجيش الملكي والذي منعت جماهيره من حضور مبارياته وسيتحمل تكاليف الخسائر التي لحقت بالمركب الرياضي، بينما صدر قرار ضد جمهور المغرب الفاسي.
وقال أحد المحامين في تصريح على هامش جلسة التقديم ، أن التهم الموجهة في مثل هذه الملفات، غالبا ما تكون إضرام النار في المركبات، التراشق بالحجارة، وتخريب ممتلكات عمومية، مشيرا إلى أن “تهمة تخريب ممتلكات عمومية نتوجس منها كثيرا، لأن هناك بعض العناصر تعرضت للأذى، وهناك مسألة ستكون حد فيصل، وهي أنه بعد التوقيفات تم اللجوء إلى الكاميرات المتبثة داخليا للاستفراغ”.
و أضاف أن موكله المتابع في القضية، مختل عقليا، وتقدم بملتمس للوكيل العام من أجل حفظ المسطرة ، أو متابعته في حالة سراح، نظرا لوضعه الصحي.