حذّرت الجمعية المغربية لحماية المال العام، من الفساد ونهب المال العام والرشوة وسياسة الريع والامتيازات، التي تشكل عوامل تزيد من معاناة المجتمع المغربي وهدر حقوقه الأساسية في التعليم والصحة والسكن اللائق، مسجلة استمرار ظاهرة “تهريب الأموال إلى الخارج وغسيلها”.
وجاء في تدوينة نشرها محمد الغلوسي رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، يشير فيها بأصابيع الاتهام إلى ” وزير العدل عبد اللطيف وهبي” باستعمال مؤسسات الدولة للدفاع عن متهمين بالفساد ونهب المال العام.
وأوضح الغلوسي في تدوينة له صفحته الرسمية بموقع التواصل “فيسبوك”، أن وزير العدل طمأن في تصريحات سابقة بعض الأشخاص الذين تحوم حولهم شبهات فساد، من خلال تعهده بإدراج تعديل في قانون المسطرة الجنائية، يمنع جمعيات حماية المال العام والمنظمات الحقوقية من تقديم شكايات للقضاء بخصوص افتراض وجود شبهات فساد في بعض المرافق العمومية، والتي يتولى تدبيرها أشخاص أسندت لهم مهام التدبير العمومي.