جريمة طعن أمام مغربي بإسبانيا تهز الرأي العام والجالية بالمهجر

0
258

وجه اسباني 12طعنة لإمام مغربي شاب، كان يعمل سائق اجرة إضافة لإمامة المصلين بمسجد بمدينة “ليريدا”، ومهمة رئيس جمعية “ابن حزم” للمساجد بنفس المدينة.  

وبحسب المصادر، فإن الجريمة التي هزت الجالية المغربية والرأي العام بإسبانيا، وقعت حينما كان الضحية يقود سيارة الأجرة، التي يشتغل بها، وركب معه الإسباني وجلس خلفه قبل أن يقدم على توجيه 12 طعنة له والتي أودت بحياته. 

وبينما يتشبث المغاربة بكون دوافع الجريمة عنصرية بامتياز، تسعى جهات اسبانية للتغطية عن الجريمة، وتصويرها على أساس أنها جريمة عادية ودوافعها الأساسية السرقة. 

رغم التاريخ الطويل للمسلمين في إسبانيا الا انهم لا يشكلون اليوم سوى أربعة بالمئة من سكان البلاد ما جعلهم أقلية تجمعها قضايا وتحديات وتطلعات مشتركة.

وفي تقريره الصادر العام الماضي، يسجّل “التجمع ضدّ الإسلاموفوبيا” في فرنسا، ارتفاعاً بنسبة 77 بالمئة في الاعتداءات على خلفية كراهية دينية، على مسلمين، بين عامي 2017 و2019. 

وتحتضن إسبانيا قرابة 2.1 مليون مسلم، بينهم 100 ألف يقيمون في منطقة مرسية.