وفقا لتقرير رسمي نشرته السلطات المغربية، بالتزامن مع انعقاد لجنة مغربية اسبانية مهتمة بمعالجة ملف الهجرة، أجهض المغرب، خلال سنة 2021 ،63.121 محاولة للهجرة غير الشرعية ونزوح غير نظامي، وفكك 256 شبكة إجرامية لتهريب المهاجرين، وتم إنقاذ 14.236 مهاجرا في عرض البحر.
وتم خلال النصف الأول من سنة 2022، إحباط 14.746محاولة للهجرة غير النظامية، وتفكيك 52 شبكة إجرامية لتهريب المهاجرين، وإنقاذ 97 شخصا في عرض البحر.
وبحسب ذات التقرير، قامت المملكة بتنظيم 3500 رحلة للعودة الطوعية للأجانب في وضع غير قانوني بالمغرب إلى بلدانهم الأصلية، منها 2300 عودة طوعية بشراكة مع المنظمة الدولية للهجرة خلال سنة 2021، و1080 رحلة عودة منها 600 بشراكة مع ذات المنظمة، خلال الفصل الأول من سنة 2022،
وفيما يتعلق بمحاولات التسلل الى سبتة ومليلية، يشير التقرير الى احباط الاجهزة المغربية لـ 49 محاولة تسلل منها47 لمليلية خلال 2021.
كشف تقرير للأمم المتحد ، بأن العدد الإجمالي للمهاجرين الذين وصلوا إلى الجانب الأوروبي للبحر المتوسط عام 2019 شهد انخفاضا مقارنة بالسابق. فوفقا لأرقام المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة فإن 141.472 مهاجراً وصلوا في عام 2018 بينما كان عدد القادمين لغاية 23 ديسمبر/ كانون الأول 2019 هو 122.624 مهاجرا فقط. ومع ذلك، فقد شكلت اليونان استثناء، حيث ازداد عدد المهاجرين القادمين من تركيا إليها بشكل كبير سواء برأ أو بحرا وذلك وفقا لأرقام مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، حيث بلغ عدد القادمين لغاية 23 ديسمبر/ كانون الأول 2019 ما مجموعه 73.377 مهاجرا مقارنة بـ 23 ألف مهاجر عام 2018.
ومع استمرار قدوم المهاجرين تتزايد الأسئلة عن ماهية الأشخاص الذين يخاطرون بكل شيء للمجيء إلى أوروبا وأسباب إقدامهم على ذلك؟
تحاول دراسة أجراها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في شهر أكتوبر/ تشرين الأول الإجابة على هذه الأسئلة، حيث تم تقييم بيانات 1970 مهاجرا من 39 دولة أفريقية يعيشون في 13 دولة أوروبية – وكانت النتائج مثيرة للغرابة في بعض الأحيان، وذلك بحسب ما وصفتها مجلة فوكوس الألمانية التي نشرت تقريرا مفصلا عن هذا الموضوع.
من هم الأشخاص الذين يأتون إلى أوروبا من إفريقيا؟
كان متوسط أعمار المهاجرين الذين تمت مقابلتهم 24 عاما عندما بدأوا رحلتهم إلى أوروبا، غالبيتهم كانوا من الذكور العازبين، 85 بالمئة تقريبا قدموا من المناطق الحضرية في إفريقيا. من المهم الإشارة إلى أن الدراسة ركزت على المهاجرين الأفارقة القادمين لظروف غير الحرب أو الاضطهاد السياسي، ولم تتح لهم فرصة للهجرة الشرعية.
إحدى النتائج الرئيسية الصادمة للدراسة كشفت أن المهاجرين في كثير من الحالات هم أفضل تعليماً من أقرانهم في بلدانهم الأصلية. إذ أن 58 بالمئة من الذين شملهم الاستطلاع إما كان لديهم عمل في وطنهم (49 بالمئة) أو كانوا لا يزالون في طور الدراسة والتعلم (9 بالمئة) وذلك قبل الهجرة إلى أوروبا، وفي المتوسط كان المهاجرون القادمون مدربين لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات بفترة أطول من متوسط تدريب أقرانهم في الوطن، وهو ما ينطبق كذلك على النساء حيث مكثت النساء المهاجرات في المتوسط مدة خمس سنوات دراسية أطول من أقرانهن.
ويبين التقرير الأممي أنه “يمكن أن نستنتج أن التعليم المتزايد قد وسّع بشكل كبير آفاق الفرد وطموحاته”، لأن غالبية العاملين حصلوا على رواتب “تنافسية” في بلدهم الأصلي. قبل المغادرة، حصل 49 بالمئة من الذين شملهم الاستطلاع على ما يزيد عن 63 بالمئة من متوسط الأجور في بلدهم الأصلي. بينما قال كثيرون أيضا إن وظائفهم كانت آمنة ومنتظمة. ومع ذلك، فإن 38 بالمئة فقط حصلوا على ما يكفي لتغطية نفقاتهم، وشعر نصفهم أنهم لم يكسبوا ما يكفي، وقال 12 بالمئة فقط إنهم يستطيعون الادخار.
خلاصة الدراسة: الأشخاص الذين يأتون إلى أوروبا هم أولئك الذين يكسبون بشكل أفضل مقارنة بمتوسط السكان في بلدانهم الأصلية والذين لديهم مستوى عالي نسبيا.
من هم الأشخاص الذين يأتون إلى أوروبا من إفريقيا؟
كان متوسط أعمار المهاجرين الذين تمت مقابلتهم 24 عاما عندما بدأوا رحلتهم إلى أوروبا، غالبيتهم كانوا من الذكور العازبين، 85 بالمئة تقريبا قدموا من المناطق الحضرية في إفريقيا. من المهم الإشارة إلى أن الدراسة ركزت على المهاجرين الأفارقة القادمين لظروف غير الحرب أو الاضطهاد السياسي، ولم تتح لهم فرصة للهجرة الشرعية.
إحدى النتائج الرئيسية الصادمة للدراسة كشفت أن المهاجرين في كثير من الحالات هم أفضل تعليماً من أقرانهم في بلدانهم الأصلية. إذ أن 58 بالمئة من الذين شملهم الاستطلاع إما كان لديهم عمل في وطنهم (49 بالمئة) أو كانوا لا يزالون في طور الدراسة والتعلم (9 بالمئة) وذلك قبل الهجرة إلى أوروبا، وفي المتوسط كان المهاجرون القادمون مدربين لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات بفترة أطول من متوسط تدريب أقرانهم في الوطن، وهو ما ينطبق كذلك على النساء حيث مكثت النساء المهاجرات في المتوسط مدة خمس سنوات دراسية أطول من أقرانهن.
ويبين التقرير الأممي أنه “يمكن أن نستنتج أن التعليم المتزايد قد وسّع بشكل كبير آفاق الفرد وطموحاته”، لأن غالبية العاملين حصلوا على رواتب “تنافسية” في بلدهم الأصلي. قبل المغادرة، حصل 49 بالمئة من الذين شملهم الاستطلاع على ما يزيد عن 63 بالمئة من متوسط الأجور في بلدهم الأصلي. بينما قال كثيرون أيضا إن وظائفهم كانت آمنة ومنتظمة. ومع ذلك، فإن 38 بالمئة فقط حصلوا على ما يكفي لتغطية نفقاتهم، وشعر نصفهم أنهم لم يكسبوا ما يكفي، وقال 12 بالمئة فقط إنهم يستطيعون الادخار.
خلاصة الدراسة: الأشخاص الذين يأتون إلى أوروبا هم أولئك الذين يكسبون بشكل أفضل مقارنة بمتوسط السكان في بلدانهم الأصلية والذين لديهم مستوى عالي نسبيا.
المصدر : المغرب الأن + مهاجر نيوز