ظهر نظام الدفاع الجوي Sky Dragon 50 المصنوع من قبل شركة Norinco الصينية لأول مرة على عدسات الكاميرا بالتمويه المغربي.
يبدو أن الفيديو تم التقاطه في قاعدة بن جرير الجوية ويظهر أن النظام قيد التشغيل. تم عرض لقطة اختبارية وربما التقطت في مكان آخر.
ونشر حساب “جيوش المملكة المغربية” عبر “تويتر” صورا لمنظومة الدفاع، وقال: “تمتلك مدفعية الجيش نظامين للدفاع الجوي من أصل صيني في الخدمة النشطة، أحدهما SHORAD للمدى المتوسط، والآخر هو Sky Dragon 50”.
Currently the MAF Ground to Air artillery has two air defense systems of Chinese origin in active service, one SHORAD and the other for medium range, which is the Sky Dragon 50.
The Sky Dragon 50 is in service into the 20th Royal Artillery Group,and have a range of 50 km. pic.twitter.com/itIcvHmvdB
— ۞ Kingdom of Morocco Armies-جيوش المملكة المغربية (@MoorishFighter) May 16, 2022
وأكد أن “Sky Dragon 50 في الخدمة ضمن مجموعة المدفعية الملكية العشرين، ويبلغ مداها 50 كم”.
في وقت سابق العام الماضي ، كشفت مصادر إسرائيلية لموقع “شيبارد ميديا” المتخصص في أخبار الدفاع، أن من بين بنود اتفاق إسرائيل والمغرب على إنشاء مصنعين متخصصين في صناعة الطائرات المسيرة الحربية، أحدهما سيتم إنشاؤه في شمال شرق المغرب والثاني في جنوب المغرب.
وزادت المصادر نفسها في هذا السياق، أن هذه المسيرات التي سيتم تصنيعها في المغرب، سيتم التركيز فيها على خاصيتي الهجوم والمراقبة لجمع المعطيات عن بعد، مشيرة إلى أن اتفاق التعاون في مجال الدفاع بين تل أبيب وبين الرباط لن ينحصر في هذين المصنعين فقط.
وأوضحت المصادر الإسرائيلية، أن الاتفاق بين البلدين يتضمن أيضا نقل التكنولوجيا الحربية الإسرائيلية إلى المغرب للتصنيع في مرحلة تلي حصول المغرب على عدد من المعدات والآليات الحربية الإسرائيلية المتعلقة بالدفاع والهجوم معا.
وبنهاية تشرين الثاني/ نوفمبر، وقعت الرباط مع تل أبيب مذكرة دفاع للتعاون في الصناعات العسكرية.
وأورد منشور لوزارة الدفاع المغربية أن الأسلحة المقتناة من الجانب المغربي تشملُ طائرات بدون طيار، ورادارات شركة “إلتا” المتخصصة في الخدمات الدفاعية، إلى جانب نظام “سكاي لوك” المضاد للطائرات المُسيّرة، وكذا تطوير وتحسين مقاتلات “إف-5” الجوية المغربية.
وأرادت الرباط التزود بالمنظومة الدفاعية “باراك-8” بمدى 140 كيلومترا ضد جميع الأهداف الجوية، تبعاً للمصدر ذاته، الذي لفت إلى أن هذه المنظومة مصمّمة للدفاع ضد أي نوع من التهديدات المحمولة جوا، بما يشمل الطائرات والمروحيات والصواريخ المضادة للسفن.
وأوضح المنشور المذكور أن الاتفاق العسكري بين الطرفين أملته التطورات الجيو-سياسية بالمنطقة، لا سيما في ظل تفاقم التوتر السياسي بين المغرب والجزائر، ما يدفع الرباط إلى عصرنة عتادها الحربي من أجل مواجهة التهديدات الخارجية.