الموظفون سيضربون أيام 15 و16 يونيو.. و17 و18 و19 — أسباب الإضراب تعود لغضب العمال بشأن الأجور..قد يضطر المصطافون الذين يستعدون لإجازاتهم الصيفية، لتأجيل سفرهم، تأثراً بالإضراب المخطط له في مطار محمد الخامس الدولي.
تخوض المكاتب الموحدة لإطفائيي المطارات وتقنييها، وأطرها ومستخدمي المكتب الوطني للمطارات في المغرب، إضرابا وطنيا لمدة خمسة أيام، ابتداء من 15 يونيو الجاري، احتجاجا على تجاهل مطالبهم.
واستنكرت المكاتب الوطنية الموحدة الممثلة لمستخدمي المكتب الوطني للمطارات التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل في بيان، “تجاهل مطالب عمال القطاع”، محملة الادارة “المسؤولية الكاملة عما ستعرفه مطارات المملكة من اضطرابات.
وتطالب النقابة بالزيادة في أجور هذه الفئات المهمشة داخل المؤسسة والمشكلة من الاطفائيين، والتقنيين والأطر الإدارية والمالية، وأطر ومستخدمي تشغيل المطارات والمهندسين.
وأوضحت النقابة التي تضم ثلاث مكاتب موحدة تخص التقنيين والإطفائيين وأطر ومستخدمي المطارات، في بلاغ لها، أنها صادقت بالإجماع على خطوات المرحلة النضالية “إثر عدم جدية الإدارة في التعامل مع مطالب أجراء هاته الفئات الثلاثة”.
وتطرق البلاغ أن المكاتب الثلاثة ناقشت الوضع الاجتماعي في المغرب الذي يتسم “بالارتفاع الفاحش في الأسعار وتراجع القدرة الشرائية”، إضافة إلى “التحولات الجذرية التي تعرفها المؤسسة في تغييب تام لممثلي هذه الفئات وتوقف الحوار الاجتماعي وتماطل الإدارة في الوفاء بالتزاماتها تجاه الأجراء”.
وانتقدت المكاتب الموحدة، وفق البلاغ، تهميش الإدارة لجزء كبير من أجرائها ودفعهم للاحتجاج، وعزت ذلك إلى “عدم جديتها في التعامل مع مطالبهم والتقليل من أهميتهم وتضحياتهم داخل المنظومة المطاراتية”.
كما حملت المكاتب المسؤولية الكاملة للإدارة لما ستعرفه مطارات المملكة من اضطرابات في الملاحة الجوية واستغلال المطارات بسبب هذا الإضراب، مشيرة إلى تزامنه مع انطلاق عملية “مرحبا” والانتعاش الكبير في نشاط المطارات.
وطالب المصدر ذاته، من المكتب الوطني للمطارات بالزيادة في أجور هذه الفئات الهشة داخل المؤسسة والمشكلة من الإطفائيين والتقنيين والأطر الإدارية والمالية ومستخدمي الاستغلال المطاراتي والمهندسين، إضافة إلى تسوية جميع النقط المتبقية من بروتكول الاتفاق الموقع مع النقابة عام 2019.
