افتتاح الدورة 27 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بمدينة الرباط

0
321

افتتح  وفد رسمي يضم مستشار العاهل المغربي ، أندري أزولاي ،ووزير الثقافة والتواصل والشباب   المغربي ، المهدي بنسعيد  ووزير الثقافة  والاتصال السنغالي ، عبد الله ديوب ، وعواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، والسفراء المعتمدين بالرباط وعمدة مدينة الرباط ، أسماء اغلالو،و سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الاسلامي للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو)،مساء الخميس 2 يونيو الجاري ، فعاليات الدورة السابعة والعشرين للمعرض الدولي للنشر والكتاب التي تنظمها وزارة الشباب والثقافة والتواصل ، ما بين 03 إلى 12 يونيو الجاري بفضاء السويسي بالرباط.

وتحتفي دورة هذه السنة والتي تقام لأول مرة بإفريقيا كضيف شرف الدورة بآدابها وأدبائها، وذلك تقديرا للروابط المتشعبة المناحي، والمتعدّدة الأبعاد، بين الثقافة المغربية وثقافات البلدان الأفريقية، “وسيُساهم في إبراز قوة الثقافة وفي التعريف بتاريخ الدول الإفريقية وشعوبها،” وفقا لوزير الثقافة المغربي.

وسيكون الأدب الأفريقي ضيف شرف الدورة الحالية، من خلال تقديم ومناقشة واقع ومآل الأدب الأفريقي، واللقاء المباشر مع مثقفين من مختلف الدول الأفريقية حول قضايا الأدب والفكر الأفريقيين.

وتعرف دورة المغرض الدولي للكتاب، والتي عابت لسنتين بسبب جائحة كورونا، مشاركة 712 عارضا، يمثلون 55 بلًا من العالم العربي والبلدان الأفريقية والأوروبية والأميركية والآسيوية، ويتجاوز عدد العناوين المعروضة 100.000 عنوان في مختلف جوانب المعرفة، كما تشارك المؤسسات الحكومية المغربية بأجنحة، للتعريف بوظائفها وخلق تواصل مباشر مع رواد المعرض. 

وتنظم الدورة على مساحة تناهز 20 ألف متر مربع، بمشاركة ممثلي 40 دولة، فيما يناهز عدد الأروقة المشاركة الـ300 والعارضين 712.

وقال الوزير بنسعيد إن تنظيم المعرض في قلب «مدينة الأنوار… عاصمة المغرب الثقافية»، يجعلها ترقى إلى مصاف الحواضر العالمية الكبرى، وأن تشكل بمؤسساتها الثقافية الرائدة قطب الإشعاع الثقافي للمملكة»، مشيراً إلى اختيار الرباط عاصمة للثقافة الأفريقية، وعاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لسنة 2022.

ويتجاوز عدد عناوين الكتب المعروضة 100 ألف كتاب، وأكثر من مليوني نسخة.

وتستأثر كتب الأدب بأكبر نسبة من كتب دورة المعرض، بنسبة تصل إلى 30 في المائة، تليها كتب العلوم الاجتماعية بنسبة تصل إلى 22 في المائة ثم كتب الطفل بنسبة 16 في المائة، فيما تعد كتب العلوم الأقل حضوراً في هذا المعرض، بنسبة لا تتجاوز 2 في المائة.

ويهيمن العارضون المغاربة على الدورة، بـ111 عارضاً، يليهم المصريون بــ55 ثم لبنان 22 عارضاً والأردن 10 عارضين، فيما تشارك 39 دولة بعارض واحد.

وعلى هامش المعرض سيكون الزوار على موعد مع لقاءات ثقافية مع المبدعين والكتاب والباحثين من المغرب ومن الخارج، بمشاركة 380 متدخلاً من ندوات ولقاءات وتقديمات للإصدارات الجديدة وأمسيات شعرية.

ويرتقب أن يعرف المعرض تنظيم حفل تسليم جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة، وحفل تسليم الجائزة الوطنية للقراءة.