دعت ثلاث نقابات عمالية مغربية الى خوض إضراب عام، في الوظيفة العمومية والمؤسسات العمومية والجماعات المحلية و قطاع النقل واللوجستيك، وذلك يوم الاثنين 20 يونيو الجاري،احتجاجا على ارتفاع أسعار المحروقات والمواد الغذائية.
وطالبت نقابات المنظمة الديمقراطية للشغل والكونفدرالية العامة للشغل وفيدرالية النقابات الديمقراطية ، في بيان لها،بالزيادة في الأجور والتراجع عن الزيادات و الزيادة في الحد الأدنى لمعاشات المتقاعدين وملاءمته مع الحد الأدنى للأجور.
وكانت وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، قد ردت على مطالب بدعم قطاع المحروقات ، بكون الحكومة لا تتوفر على الميزانية الكافية لدعم القطاع، مشيرة إلى أن تداعيات الحرب الأوكرانية ساهمت في ارتفاع أسعار النفط الخام، إذ وصل في الأسبوع الماضي إلى 128 دولارا، فيما وصل سعر البنزين المكرر إلى 1600 دولار للطن، وسعر الغازوال المكرر إلى 1300 دولار للطن.
يواجه المغرب منذ أشهر ارتفاعاً في الأسعار، وخصوصاً أسعار الوقود، جراء تداعيات الحرب في أوكرانيا. وبلغ معدل التضخم 4.1 بالمئة في نهاية نيسان/أبريل، وفق ما أعلن الوزير المكلف بالميزانية فوزي لقجع الخميس.
نسب الفقر بالمغرب في تزايد مستمر، إذ أن حوالي نسبة الفقر انتقلت من 17,1% في سنة 2019 إلى 19,87% في سنة 2020، بسبب تداعيات جائحة كورونا، حيث أن ما يفوق ثلث الساكنة النشيطة فقدت مصدر الدخل بسبب توقف أنشطتها أثناء الحجر الصحي”، كما يعيش60 المائة من نسبة الفقراء بالعالم القروي في الوقت الذي تتزايد فيه نسبة الفقر في المدن، ويمكن اعتبار 25 في المائة من إجمالي السكان مهددين بالفقر في أية لحظة.